أبو مازن: سحب هويات المقدسيين يعرقل العملية السياسية

قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس إن الإجراءات الإسرائيلية الخاصة بسحب هويات المقدسيين وطردهم من بلدهم تضع العراقيل وتعكر العملية السياسية.
وأضاف عباس، خلال استقباله نواب مدينة القدس فى المجلس التشريعى المهددين بسحب الهويات والإبعاد فى مقر الرئاسة بمدينة رام الله اليوم، الجمعة: "إننا نتابع هذا الموضوع بدقة وحساسية لأهميته"، مشيرا إلى أننا اتصلنا بمختلف دول العالم بما فيها الجانبان الإسرائيلى والأمريكى، وأكدنا لهم أن مثل هذه الخطوات لا يمكن أن نقبل بها، ولا يمكن أن تمر لأن اقتلاع الناس من وطنهم يعد جريمة.
وتابع قائلا: "نحن نقف وقفة رجل واحد من أجل أن يبقى هولاء الإخوة فى وطنهم وفى بلدهم وألا يمسوا، لأنهم يمثلون الشعب الفلسطينى فى المجلس التشريعى، ولا يمكن لأحد أن يصيبهم بأذى"، وأشار عباس إلى أننا مصممون على مطالبنا التى جاءت من منطلق المسئولية والحرص على أهلنا وإخواننا فى القدس.
وفيما يتعلق بالمفاوضات المباشرة قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس: "إننا اتفقنا مع الإدارة الأمريكية أنه لن ننتقل من المفاوضات غير المباشرة إلى مفاوضات مباشرة مع الجانب الإسرائيلى، إلا إذا لمسنا تقدما على صعيد قضيتى الحدود والأمن".
وأبدى عباس - تعليقا على المصالحة الوطنية - أمله بقيام حركة حماس بالتوقيع على الوثيقة المصرية من أجل البدء بتطبيق بنودها، وأضاف: "نحن نعمل بكل جهدنا، ونمارس كل جهد بناء لاستعادة الوطنية التى هى أثمن شىء لدينا، وبدونها لا يمكن أن نصل إلى الدولة الفلسطينية المستقلة، لذلك علينا أن نعى هذه الحقيقة وأن نعمل على تحقيقها بأقصى سرعة".
ومن جانبه قال النائب أحمد عطون، باسم النواب: "إننا نثمن جهود الرئيس عباس واهتمامه البالغ بقضية إبعادنا عن مدينة القدس"، مشيرا إلى تم الاطلاع على آخر المستجدات فى القضية والاتصالات التى أجرتها القيادة مع مختلف الأطراف، وأكد أن النواب المقدسين لا يمثلون هيكلا أو حزبا سياسيا، وإنما يمثلون مصالح أبناء المدينة المقدسة كنواب منتخبين وفق القانون.