عبرت المذيعة ريم ماجد عن فرحها الشديد بمرور عام كامل على عمر برنامجها السابق «بالمصرى» الذى تم دمجه حاليا مع برنامج «بلدنا»، وأصبح اسم البرنامج الجديد «بلدنا بالمصرى» الذى يشاركها فى تقديمه الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، وأضافت ريم ل«اليوم السابع» أنها ترفض مصطلح استغلال نجاح برنامج «بالمصرى» فى نجاح برنامج «بلدنا بالمصرى»، مشيرة إلى أنها تفضل القول إنه تم «استثمار» نجاح البرامج الثلاثة: «نحن هنا» لإبراهيم عيسى، و«بالمصرى»، إضافة إلى برنامج «بلدنا» الذى كان يقدمه خالد صلاح، ومى الشربينى. وفيما يتعلق بالنقلة النوعية التى شهدها البرنامج من تطوير واضح شكلا أو مضمونا، قالت ريم إن إدارة القناة بالتعاون مع إدارة البرنامج من معدين وفنيين، ومذيعين يعملون يوميا على التجديد، لكن بشرط اتساق هذا التجديد مع المضمون الهادف للبرنامج، والحفاظ على رضا المشاهد الذى ارتبط به، ويتابع أولا بأول القضايا التى تهم الرأى العام، وما يفجره معدو البرنامج من قضايا، كان آخرها مقتل الشاب السكندرى خالد سعيد، وما قدمه البرنامج من تغطية متميزة لها كقصة مهمة أحدثت انقلابا فى موازين اهتمام المشاهد على مدار الأيام القليلة الماضية ومازالت تبعاتها تتوالى حتى الآن، إضافة إلى أزمة العلاج على نفقة الدولة التى قطع فيها البرنامج شوطا كبيرا أيضا، مع الحرص الدائم على مراعاة الحياد بين المواطن العادى والبسيط من ناحية، والمسئول الحكومى من ناحية أخرى. وعن التزام المذيعة ريم ماجد الدائم لجانب المواطن البسيط ضد المسئولين، وهو ما أثار بعض التساؤلات حول صفات المذيع كونه محايداأوضحت المذيعة ريم ماجد أنها تستشف تميز أدائها من عدمه عندما تنظر فى عيون الفنيين والمصورين وعمال البوفيه بالبرنامج، لكى تعرف ردود فعلهم وتطمئن عندما تجدها إيجابية، وأضافت ريم أنها رغم ذلك تشعر دائماً بأنها كانت تمتلك الأفضل لتقدمه، وأشارت إلى أنها فى البرنامج تستخدم مفردات لغة أقرب إلى الشارع، يتحدث بها جميع الشعب المصرى، وذلك لشعورها بأنها واحدة من الناس، لا تتسم باختلافات جوهرية عن المواطنين، وهو ما يدفعها للتحدث بلسان الجمهور، ومحاورة الضيف بما يدور فى عقل المشاهد العادى أمام الشاشة. بعيدا عن طرفى النزاع، أوضحت ريم أنها دائما ما تلتزم هذا الحياد، إلا أن المواطن البسيط غالبا ما يكون ضحية الأزمات والقضايا، مما يظهرها فى جانبه دائما، والدليل أن آخر حلقات البرنامج وفى فقرة «كلام فى سرك» شهدت تحيزا لجانب أحد المسئولين الحكوميين لأنه صاحب الحق، وهو ما يعنى أن قاموس البرنامج من ناحية، وقاموسها المهنى من ناحية أخرى لا يعرف مصطلح «الانحياز».
