"الزراعة" تبدأ حزمة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة أنفلونزا الطيور

مع اقتراب الموسم الشتوى..

بدأت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ممثلة فى إدارة الطب الوقائى بوزارة الزراعة، بالتنسيق مع وزارة الصحة والوحدات المحلية ومديريات "الهيئة" بالمحافظات، حزمة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة مرض أنفلونزا الطيور، وخاصة مع اقتراب الموسم الشتوى الذى ينشط فيه المرض.
وبدأت الهيئة فى تكثيف لجان التقصى بالمزارع خاصة المناطق الكثيفة بمزارع الدواجن، والتحصين باللقاح المحلى الصنع ضد الفيروس فى حالة ظهور المرض، وغرف عمليات مركزية لتلقى البلاغات الفورية عند الاشتباه بالفيروس، خاصة التربية المنزلية، وتوعية المزارعين بآليات السيطرة على المرض، والاستجابة السريعة، لاحتواء أى ظهور بؤرة جديدة حفاظًا على الثروة الداجنة.
وقال الدكتور طارق زكريا، مدير عام التقصى النشط لمرض أنفلونزا الطيور بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إن إدارة الطب الوقائى بدأت خطتها الاستباقية لمواجهة مكافحة مرض أنفلونزا الطيور، خاصة مع اقتراب الموسم الشتوى، بالتقصى النشط فى مختلف المحافظات، للوقوف على الموقف الوبائى للفيروس، ووضع إجراءات سريعة للاستجابة للقضاء على أى بؤرة مصابة بمرض أنفلونزا الطيور.
وأضاف مدير عام التقصى النشط، أن من بين الإجراءات لمكافحة مرض أنفلونزا الطيور، الحجر البيطرى على المزرعة المصابة، والتخلص الآمن من الطيور المصابة والنافقة، وتطهير وتنظيف أعشاش الطيور المصابة والمزارع، والتواصل مع الجمهور وأصحاب المزارع وإرشادهم عن المرض، والتقصى حول البؤرة للمزارع من 3 إلى 5 كيلو مترات، فى القرية المصابة لمدة 21 يومًا، والتحصين مجانًا للطيور بالتربية المنزلية، وللقرى حول البؤرة المصابة حتى 9 كم، ولحضانات الطيور.
وتابع رئيس الطب الوقائى، أن جميع البؤر التى يتم اكتشافها من خلال فرق "الكاهو"، وهى فرق التقصى النشط للفيروس، بالمشاركة المجتمعية للأفراد والجمعيات وقيام الإرشاد البيطرى بالمحافظات، بتوعية المزارعين بآليات السيطرة على المرض، والاستجابة السريعة، لاحتواء أى ظهور بؤرة جديدة، مؤكدة أنه عند اكتشاف أى حالة مصابة بأنفلونزا الطيور يتم تتبعها ومعرفة مكان تربيتها، وعلى الفور يتم التحصين.
موضوعات متعلقة..
"الزراعة" تواجه غلاء الأسعار بتوفير السلع الغذائية.. الوزارة تطرح 52 ألف عجل بالأسواق.. وإنشاء أول شركة لتسويق منتجات المزارعين ..وطرحها ب7 آلاف جمعية