فى تمام الخامسة مساءً، تنطلق الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول لكأس العالم، المقام حاليًا فى جنوب أفريقيا، بإقامة مباراتين فى المجموعة الأولى.. تلعب جنوب أفريقيا مع فرنسا، والمكسيك مع أوروجواى. تتصدر أوروجواى المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط، بفارق هدف وحيد عن المكسيك صاحبة المركز الثانى، وتأتى فرنسا فى المركز الثالث برصيد نقطة وحيدة بفارق هدف عن جنوب أفريقيا الدولة المضيفة للمونديال وصاحبة المركز الأخير فى المجموعة. المؤامرة اللاتينية نتائج الجولة الماضية من المجموعة الأولى، منحت أوروجواى والمكسيك، أفضلية التأهل للدور التالى، وجعلت كل منهما على بعد خطوة واحدة من حجز تذكرتىْ التأهل لدور ال 16. وبعد انتهاء الجولة الماضية من المجموعة الأولى، كان الهاجس الأكبر هو "المؤامرة اللاتينية" المتوقع حدوثها فى مباراة اليوم بين منتخبىْ المكسيك وأوروجواى، حيثُ يكفى التعادل كلا المنتخبين للعبور سويًا للدور المُقبل. ورغم كثرة الحديث عن احتمال وقوع هذه المؤامرة، فإن تصريحات المنتخبين جاءت لتؤكد رغبتهما فى الفوز باللقاء من أجل هدف محدد، هو تفادى مواجهة الأرجنتين متصدر المجموعة الثانية خلال دور ال 16. يفتقد المنتخب المكسيكى فى مباراة اليوم لجهود أحد أضلاع مثلثه الهجومى وهو كارلوس فيلا، لاعب أرسنال الإنجليزى، الذى أرهق دفاعات جنوب أفريقيا وفرنسا خلال المباراتين الماضيتين برفقة جيوفانى دوس سانتوس وفرانكو. على الجانب الآخر، يدخل المنتخب الأوروجوياني، المباراة بصفوف مكتملة، ومن المرجح أن يكرر أوسكار تاباريز، المدير الفنى لأوروجواى المغامرة الهجومية التى قام بها فى المباراة الماضية أمام جنوب أفريقيا ويلعب بثلاثى هجومى.. قاعدته يتواجد فيها الثنائى.. دييجو فورلان وإدينسون كافانى وأمامهما لويس سواريز. وكان دييجو فورلان، المهاجم الخطير فى صفوف أوروجواى قد أكد أنه بلاده ستهاجم بكل قوتها من أجل "حصد النقاط الثلاثة والتواجد على صدارة المجموعة الأولى". وتسعى المكسيك أيضًا إلى التواجد على صدارة المجموعة للهروب من شبح الأرجتتين فى الدور الثانى، وكان دور ال 16، قد سبب عقدة لممثل الكونكاكاف، حيثُ غادر المونديال على يديه فى البطولات الأربع الماضية.
