عشرات الفلسطينيين يتظاهرون أمام مقر الأمم المتحدة فى غزة للمطالبة بحماية دولية

خبار فلسطين
تظاهر عشرات الفلسطينيين اليوم الاثنين أمام مقر الأمم المتحدة فى مدينة غزة للمطالبة بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطينى ، واعتصم الشبان بدعوة من "ائتلاف شباب الانتفاضة" أمام المقرر الأممى وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بممارسات القتل الإسرائيلية وتطالب بحماية دولية.
وأغلق الشبان البوابة الرئيسية لمقر الأمم المتحدة خلال الاعتصام لمدة ساعتين ورددوا شعارات تتهم أمينها العام بان كى مون بالانحياز لصالح إسرائيل ضد الفلسطينيين، كما ردد هؤلاء هتافات تدعو لتصعيد الهبة الجماهيرية ضد إسرائيل وتطويرها لإعلان انتفاضة شاملة.
واستهدفت التظاهرة إحياء الذكرى السنوية 98 لوعد "بلفور" القاضى بإقامة وطن قومى لليهود، بموجب رسالة أرسلها وزير خارجية بريطانيا آرثر جيمس بلفور عام 1917 إلى أحد زعماء الحركة الصهيونية العالمية اللورد ليونيل روتشيلد.
وبهذه المناسبة قالت حركة "فتح" التى يتزعمها الرئيس الفلسطينى محمود عباس إن "الجرائم التاريخية مثل وعد بلفور والاحتلال الإسرائيلى لن يغير من حقيقة أن فلسطين للفلسطينيين".
وأكدت الحركة ، فى بيان لها ، أن الشعب الفلسطينى هو "صاحب الحق الوحيد فى السيادة على أرضه، ولا يملك أيا كان التصرف بها مهما بلغت قوة استعماره واحتلاله واستيطانه".
ودعت الحركة بريطانيا إلى الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية "كجزء من عملية العودة عن الخطيئة التاريخية التى ارتكبتها حكومتها عام 1917 بحق شعبنا".
من جهتها أكدت حركة "حماس" التى تسيطر على قطاع غزة أن وعد بلفور "وعد جائر وباطل ومرفوض، وهو وعد من لا يملك لمن لا يستحق تتحمل بريطانيا وكل من ساندها مسؤولية ما نتج عنه من معاناة حتى الآن".
وقالت الحركة فى بيان لها إن "فرض إسرائيل كأمر واقع بالقوة عبر طرد الشعب الفلسطينى من أرضه لا يمكن أن يغير حقائق التاريخ والجغرافيا لأن الشعب الفلسطينى يتمسك بحقوقه الثابتة والمقدسة ويرفض التفريط والمساومة عليها مهما كلف الثمن".
ودعت الحركة إلى "ضرورة تعزيز الانتفاضة من خلال صف وطنى موحد فى وجه الهجمة الإسرائيلية على المسجد الأقصى، ولتحرك عربى وإسلامى ودولى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى".