موسى يتوقع تطوراً فى المصالحة الفلسطينية

بعد يومين من زيارته لقطاع غزة..

توقع عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية حدوث تطور فى ملف المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس، مشيرا إلى أنه بحث ملف المصالحة وما يمكن عمله لإحداث اختراق فى هذا الموضوع مع الرئيس محمود عباس مساء أمس وفى ظل نتائج زيارته لقطاع غزة.
وشدد موسى فى تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة وأن يكون رفعا فعليا وليس من خلال الكلام والتصريحات، رافضا الاقتراحات الإسرائيلية بشأن تخفيف الحصار جزئيا، مؤكدا على ضرورة أن تشمل أى مبادرات مطروحة رفع الحصار وليس مجرد تسهيل الحياة على الفلسطينيين.
وردا على سؤال حول إعلان إسرائيل عن عزمها فك الحصار مع قطاع غزة، ومحاولة ربط القطاع بمصر، تساءل موسى ماذا يعنى فك الارتباط هل يعنى إنهاء الحصار؟ وقال إن إنهاء علاقتها مع القطاع دون إنهاء الحصار أمر مرفوض.
وأضاف أن هناك ارتباطا بين غزة وبين كل من فلسطين بمصر، وهذا شىء واضح، ولكن هذا الارتباط شىء، وما ترتب له إسرائيل شىء آخر، فهما أمران مختلفان، مضيفا أن الارتباط الفلسطينى سواء فى غزة، أو الضفة، أو فى القدس بمصر ارتباط مهم وتاريخى، ولا يمكن لمصر التنصل منه، أو التراجع عنه، أما المناورات الإسرائيلية فيما يتعلق بقطاع غزة وأن تبقى على الحصار، ثم تتحدث عن فك الارتباط فهذا أمر مختلف، لافتا إلى أن هناك تآمرا إسرائيليا وليس مجرد سياسة يمكن النظر فيها.
وحول رأيه فى المبادرة الأوروبية فى أن يتولى الاتحاد الأوروبى تفتيش البضائع التى تدخل قطاع غزة، قال موسى: "أى عمل فى هذا الموضوع يجب أن يتم فى إطار رفع الحصار، وليس مساعدة إسرائيل على استمرار الحصار من خلال استثناء بنود معينة أو قيام سلطات أخرى بخدمة الحصار" مؤكدا أن بقاء الحصار أمر خطير.