يتنافس على جوائز التمثيل فى مسابقة مهرجان كان هذا العام عدد كبير من نجوم هوليوود والعالم، منهم جوليان مور عن دورها فى فيلم "العمي". وكاترين أى نيف وماثيو أمالريك عن دوريهما فى "حكاية عيد الميلاد"، وأرتا دوبروش عن دورها فى "صمت لورن". ويواكيم فونيكس وجنيث بالترو وايزابيللا روسيلدين عن أدوارهم فى "عاشقان". وانجيلينا جولى وجون مالكوفيش عن دوريهما فى "الاستبداد". وبينكيو ديل تورو عن دوره فى "جيفارا". وفيليب سيمور هوفمان واميلى واطسون عن دوريهما فى "سيندوش نيويورك" ودنيس هوبر عن دوره فى "التصوير فى باليرمو". من نجوم مصر وسوريا حضر المهرجان محمود عبد العزيز ونور الشريف وجمال سليمان وسلاف فواخرجى وليلى علوى ومحمود حميدة وغادة عبد الرازق وعزت أبو عوف وعلا غانم. وذلك لحضور عرض فيلم "ليلة البيبى دول" إخراج عادل أديب فى سوق المهرجان. هذا هو العام الأول الذى يتولى فيه الناقد والباحث الفرنسى الكبير تيرى فيرمو منصب المفوض العام لمهرجان كان. والذى يعنى أن سيطرته أصبحت كاملة على المهرجان. وقام فيرمو بإلغاء برنامج "كل سينما العالم" الذى أقيم عدة سنوات. وكان على حق تماماً فى قراره إذ لم يحقق البرنامج أى نجاح. وكانت فكرته منح الحق لسبع مؤسسات من سبع دول فى أن تختار ما تريد لعرضه فى يوم كامل. إلى جانب هؤلاء يحضر المهرجان عدد من الصعب الآن إحصاؤه من نجوم السينما فى الإخراج والتمثيل ومختلف الفنون والعلوم السينمائية. من شون بين وفاتح أكين وهو هيسا وهيسين رؤساء لجان التحكيم الرسمية الثلاث. إلى المخرجين ستيفن سودربرج وفين فيندوز وجاما بيير ولوك داردينى وستيفن سبيلبيرج وجورج لوكاس وودى آلان وكلينت استوود وفيرناندو ميريليس. ونجوم التمثيل دستين هوفمان وادريان برودى وتيم روبنز وبينلوب كروز وسكارليت جوهانسون وهاريسون فور وكاتى بلانشيت ومونيكا بيللوش. وصاحب محاضرة درس السينما هذا العام المخرج الأمريكى كونيتين تارانتينو. ومن نجوم الرياضة مارادونا مع مخرج الفيلم الذى يدور عن حياة أمير كوستوريتشا. وتايسون. و17 وزير ثقافة لحضور ندوة يوم أوروبا. وكان التركيز على صناعات السينما "الصغيرة" أو غير المعروفة. فلا توجد علاقة بين المواهب وبين حجم صناعة السينما التى تظهر فيها. ولا يوجد وقت فى كان لكى يترك أحد البرامج الرسمية والموازية ليشاهد اختيارات المؤسسات الرسمية فى صناعات سينما صغيرة أو غير صغيرة. ونظمت وزارة الخارجية الفرنسية مع مؤسسات فرنسية رسمية وغير رسمية "جناح سينما الجنوب" فى سوق المهرجان الذى أصدر كتالوج خاصا ببرامجه. ووجه الدعوة الى 51 شخصية منهم ماجى مرجان وماريان خورى من مصر، وهند صبرى ومفيدة التلاتلى من تونس، وعواطف نعيم من العراق، وبشرى خليل من المغرب، ونادين لبكى من لبنان، وتغريد الصنافورى من السودان، وهناء عطا الله وناهد عوض من فلسطين. وذلك للاشتراك فى ندوة عن صانعات السينما فى دول الجنوب. وتم عرض العديد من أفلام ضيفات البرنامج ومنها "جنينة الأسماك" إخراج يسرى نصر الله وتمثيل هند صبرى. لأول مرة شهد سوق الفيلم الدولى بمهرجان كان جناحا باسم "ميد سكرين" وهى مؤسسة جديدة من مشروعات برنامج "ميديا" فى الاتحاد الأوروبى تهدف إلى ترويج الفيلم العربى من إنتاج دول "ميديا" الثمانية. وهى الجزائر ومصر والأردن ولبنان والمغرب وسوريا وتونس وأرض السلطة الوطنية الفلسطينية. فقد عرضت "ميد سكرين" فى كان 2008 عشرة أفلام فى أكثر من شاشة من شاشات السوق هى "خلص" إخراج برهان علوية. و"السقوط من الأرض" إخراج شادى زين الدين من لبنان. و"البيت الأصفر" اخراج آمور هكار و"ايرومين" إخراج إبراهيم تساكي. و"ادهين" اخراج رباح أمير زامريش من الجزائر. و"هى وهو" إخراج الياس بكار من تونس. و"ملح هذا البحر" اخراج آن مارى جاسر من فلسطين. و"اعادة الدائرة" اخرج محمود المسعد من الأردن. و"قلوب محترقة" إخراج أحمد المعنونى من المغرب. و"عين شمس" إخراج إبراهيم البطوط من مصر "عرض بترجمة حرفية خاطئة بينما عين شمس اسم لا يترجم. وجتى الآن تم عرض عشرة أفلام من 22 فيلماً فى مسابقة الأفلام الطويلة. وبينما حصل الفيلم التركى "القرود الثلاثة" إخراج نورى بلجى سيلان على أعلى التقديرات فى استفتاء مجلة "سكرين انترناشيونال" الذى يشترك فيه عشرة من كبار النقاد فى البرازيل وفرنسا وإيطاليا وأمريكا والمكسيك والدانمرك وكوريا وبريطانيا وألمانيا واستراليا. حصل الفيلم الفرنسى "حكاية عيد الميلاد" إخراج ارنور دبليشان على أعلى التقديرات فى استفتاء مجلة "فيلم فرانسية" الذى يشترك فيه 15 ناقداً من كبار نقاد فرنسا.