ذكر الموقع الرسمى للأمم المتحدة أنّ مباريات كأس العالم لكرة القدم فى جنوب أفريقيا بدأت مع تسليط الأممالمتحدة الضوء على الدور الذى تلعبه الرياضة فى نشر السلام والتنمية واتخاذ الإجراءات فى عدد من القضايا الحيوية. وأضاف الموقع أنّ الأممالمتحدة تنتهز فرصة انعقاد كأس العالم لأول مرة فى إفريقيا؛ لحشد الدعم لعدد من الأهداف من بينها المساواة فى التعليم والبيئة النظيفة والحد من الجوع والفقر. ونقل الموقع عن "بان كى مون" الأمين العام للأمم المتحدة الذى حضر حفل الافتتاح والمباراة الافتتاحية فى "جوهانسبرج" وصفه للحدث بأنه يعتبر تاريخى للشعوب الأفريقية ونصر للإنسانية. ويقوم الأمين العام وأسرة الأممالمتحدة بانتهاز فرصة كأس العالم لدفع الأهداف الإنمائية للألفية حيث يقول: "فى الوقت الذى نشجع فيه الفرق المتنافسة، دعونا نتذكر أن تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية ليس رياضة للمشاهدة، فهو يتطلب أن يكون كل واحد منا فى الميدان" ومضيفاً "إذا ما عملنا معاً، يمكن أن نحقق الانتصار ضد الفقر ونهزم الجهل والتمييز والعوز، يمكننا أن نضمن لكل رجل وامرأة وفتاة وصبى الفرصة على ملعب الحياة". ومن جانبه نوه "ولفريد ليمكى" مستشار الأمين العام للرياضة من أجل التنمية والسلام على الفرص التى توفرها مثل هذه الأحداث الكبيرة والهامة فى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وأشار الموقع إلى أنّ عدة منظمات للأمم المتحدة تقوم بفعاليات مرتبطة بالحدث بما فى ذلك حملة كبيرة لجعل كأس العالم أكثر "اخضراراً" والمساعدة فى الحد من غازات الكربون بالتعاون بين برنامج الأممالمتحدة للبيئة وحكومة جنوب أفريقيا. كما أطلقت اليونيسيف عدداً من البرامج والفعاليات للتوعية بحقوق الأطفال، فضلاً عن عرض مباريات كأس العالم فى رواندا وزامبيا للأطفال المحرومين فى الأماكن العامة. وتم إطلاق حملة "البطاقة الحمراء" للتوعية بمخاطر الاتجار بالأطفال واستغلالهم جنسيا، إضافة إلى حملات ضد التمييز والعنصرية وعمالة الأطفال والعنف ضد المرأة والتوعية بمرض الإيدز.