دافع السفير حسين عبد الكريم مبارك، قنصل مصر العام فى نيويورك فى خطاب أرسله لصحيفة نيويورك تايمز، عن الموقف المصرى حيال إغلاق معبر رفح، وأكد أن مصر لم تفرض حصاراً على غزة منذ عام 2007، بل تعاملت مع معبرها الحدودى فى إطار واضح من الشفافية لتجنب أى موقف فوضوى، خاصة بعدما سحبت إسرائيل قواتها بشكل متسرع وأحادى الجانب. وأكد مبارك، أن سلطات الحدود الإسرائيلية لم تتشاور حتى مع نظيرتها المصرية حول كيفية العمل على معبر رفح فى المستقبل. وأشار إلى أنه بعد تعليق الاتحاد الأوروبى لمشاركته فى الإشراف على معبر رفح، وإدراكاً من الحكومة المصرية بكيفية مجرى الأمور السياسية فى المنطقة، شددت الأخيرة من قبضتها على حركة مرور البضائع من معبر رفح، وسمحت بدخول الاحتياجات الإنسانية فقط. ومع ذلك، يضيف القنصل العام، سمحت الحكومة المصرية خلال الحرب على غزة بدخول أكثر من 80% من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المنكوب عبر المعبر، الذى كان مخصصاً لعبور الأشخاص وليس البضائع.