استقبلت غادة والى وزير التضامن الاجتماعى السيد برونو مايس ممثل منظمة الأممالمتحدة "(يونيسف" فى مصر، والدكتور ليوناردو مينكينى رئيس قسم الحماية الاجتماعية بالمنظمة لبحث العديد من القضايا فى مجالات الحماية الاجتماعية. وأكدت وزيرة التضامن فى تصريحات اليوم أنه تم مناقشة توطيد فرص التعاون بين الوزارة ومنظمة يونيسف فى مجالات عديدة تشمل الحماية الاجتماعية وسبل التحقق من كفالة حقوق الأطفال الصحية والتعليمية والتغذوية ووسائل متابعة أثر برامج الحماية على الأطفال لأسر المستفيدة بشكل عام. كما تم مناقشة فرص التعاون فى مجال الطفولة المبكرة وتقييم الحضانات للوقوف على سبل تطويرها لافته إلى لدى الوزارة 17000 حضانة طفولة مبكرة تسعى إلى تدعيمها وتحسين جودة الخدمات المقدمة بها لزيادة نسب إشغالها وتعزيز تنمية الأطفال فى سن ما قبل المدرسة. وأوضحت غادة والى أنه تم طرح موضوعات للشراكة تشمل تصميم وتنفيذ برامج تطوير قدرات الأخصائيات والأخصائيين الاجتماعيين وبحث إمكانية اعتمادهم من خلال آليات مهنية ومعايير محددة حتى يتم تأهيلهم للمهام المنوط بهم تنفيذها مع الأطفال والأسر المستهدفة. وأخيرا تطرق الحوار حول سبل الاستفادة من المواد الإعلامية والتعليمية التى تصدرها منظمة يونيسف فى مجالات توعية الأسر والمجتمعات بحقوق الأطفال، وذلك لكفاءة المنظمة فى هذا المجال. وأشارت وزيرة التضامن إلى أن هذا التطوير يأتى ضمن جهود الوزارة التى تطلقها لحماية ورعاية الفئات المهمشة مع التركيز على الطبقات الفقيرة وهى الأولى بالرعاية لافته إلى أن الشراكة بين وزارة التضامن الاجتماعى ومنظمة يونيسف هى خطوة جديدة لتحسين وضع الأطفال فى مصر وتعزيز دور المجتمع بأكمله فى تمكين الأسرة بصفتها النواه الأولى لحماية ورعاية وتنمية الأطفال. من جانبه أكد برونو مايس أنه الشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعى سيكون لها دور فعال فى تحقيق العديد من الأهداف التنموية خاصة فى الوقت التى تقوم به يونيسف بتحسين طرق قياس فقر الأطفال وإدراج قضايا الحماية الاجتماعية على جدول أعمال أهداف التنمية المستدامة.