قمة الكأس هى بطولة خاصة من مباراة واحدة تنتظرها جماهير الكرة المصرية المنتمية للأهلى والزمالك، فمنهم من يريدها حمراء ومنهم من يتمناها بيضاء، فى ظل التنافس الشريف بين قطبى الكرة من أجل الهيمنة على الألقاب والبطولات. بطولة السوبر الليلة ليست مهمة فقط فى نظر الجماهير لكنها مهمة أيضا فى نظر مجالس إدارة الناديين، حيث يرغب كل مجلس فى أن يضيف مجدا جديدا يضاف إلى سجل إنجازاته الكروية فى فترة ولايته لإدارة زمام الأمور داخل القلعتين الكبيرتين. مجلس الأهلى برئاسة محمود طاهر يأمل فى أن يحقق الفريق الأحمر لقب السوبر الليلة ليضاف إلى سجل البطولات التى حققها منذ بداية تولى المجلس زمام الأمور فى أول أبريل لعام 2014، حيث حقق لقب بطولة الدورى فى الموسم الماضى ولقب السوبر المحلى على حساب الزمالك، إضافة الى لقب بطولة الكونفدرالية الإفريقية فى الموسم الماضى، ويكون لقب السوبر الليلة هو اللقب الرابع تحت ولاية المجلس الحالى. وخسر مجلس الأهلى 5 ألقاب من البطولات التى نافس فيها الفريق الأحمر تحت ولايته هى بطولة الكأس فى الموسم الماضى والحالى وبطولة الدورى فى الموسم المنقضى والسوبر الإفريقى بعد الهزيمة من وفاق سطيف الجزائرى، وأخيرا الخروج من بطولة الكونفدرالية التى يحمل لقبها فى النسخة الأخيرة بعد الخسارة من أورلاندو بيرايتس الجنوب إفريقى. كما حقق مجلس الزمالك ثلاث بطولات أيضا منذ توليه المهمة فى أول أبريل لعام 2014 هم لقب الكأس فى الموسم الماضى ولقب الدورى والكأس فى الموسم الحالى، ويسعى إلى إضافة اللقب الرابع كى يُسطر فى سجلات القلعة البيضاء بأنه تم تحقيقه فى عهد المجلس الحالى. وخسر الفريق الأبيض 4 بطولات فى عهد المجلس الحالى بطولة الدورى والسوبر المحلى، كما ودع بطولة دور الأبطال الإفريقى فى الموسم الماضى، قبل أن يودع بطولة الكونفدرالية فى الموسم الحالى بعد الهزيمة من النجم الساحلى التونسى. والسؤال الذى يطرح نفسه اليوم لمن تبتسم مباراة القمة 112 اليوم للأهلى أم الزمالك، وهو ما يتحدد بعد 90 دقيقة كروية.