بعد الإشاعات التى ترددت حول بيع فروع شركة ويسترنيونيون الأمريكية لتحويل الأموال، بمصر، وتجمهر عدد من العملاء داخل مقر الشركة بالقاهرة مؤخراً، انتقلت الأزمة إلى الإسكندرية بعد تزايد شكوى العملاء من سوء مستوى الخدمة، فى الوقت الذى أكد فيه أحد مدراء فروع ويسترنيونيون بالإسكندرية أن أداء الشركة لم يشهد أى تراجع. ونفى أحد مدراء الشركة بالإسكندرية وجود أى مشكلات، مؤكداً أن الشركة ليس لها مخطط لبيع الفروع ومازالت تخضع للشركة الأمريكية الأم وليس هناك أى مخطط لبيعها. كما نفى ما جاء من بعض شكاوى العملاء عن وجود أى عطل فى نظام تحويل الأموال، يحول دون صرف التحويلات للعملاء، مشيرا إلى أن فرع المنتزه الذى يرأسه يعمل بكامل طاقته المعتادة والتى تصل من 200 إلى 300 عميل يوميا. من جهة أخرى، أشار أحد العملاء إلى أن مشكلة نظام التحويل مستمرة كل شهر وتمنعهم من صرف التحويلات الخاصة، مشيرا إلى أن جميع أرقام خدمة العملاء لا يرد عليها أحد فى أى فرع من الفروع، كما أن الرقم المجانى لا يعمل. وقال: "أحاول الاتصال بالفرع من تاريخ 1/6/2010 ولكن جميع التليفونات لم يرد أحد ولم نستطيع الوصول إلى حل". وأشار عميل آخر إلى أنه يعانى من نفس المشكلة، وأضاف ما أسماه "لئامة الموظفين" وتعاملهم مع المراجعين والعملاء وكأنهم خراف أو شغالين عندهم، وأكد أنه حاول الاتصال بأى فرع من فروع وسترن يونيون الأم أكثر من مرة وأرسل لهم رسائل توضح فقر الخدمة المقدمة فى مصر مقارنة بباقى دول العالم ولكنه لم يتلق ردا.