سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ستاد النيل..أقدم الاستوديوهات التحليلية للمباريات.. أطلقه حسام الدين فرحات وسار على دربه عبد الفتاح حسن.. خالد توحيد وطاهر أبو زيد أبرز من قدموه من خارج التليفزيون..وأبناء القناة صداع فى رأس ماسبيرو
يعد "ستاد النيل" وهو الاستوديو التحليلى لقناة النيل للرياضة، من أقدم الاستوديوهات التحليلية لمباريات كرة القدم التى ظهرت بعد انطلاق القنوات الفضائية الخاصة، حيث كانت البرامج الرياضية من قبل تعتمد على إذاعة لقاءات مع اللاعبين أو المدربين، أو إعادة لأهداف المباريات أو اللقطات الهامة التى شهدتها المباراة، ولكن مع انطلاق قناة النيل للرياضة، باعتبارها أول قناة رياضية متخصصة فى الرياضة، كانت انطلاقة ستاد النيل، والذى مازال حتى الآن من أهم الاستوديوهات لتحليل المباريات. ومع انطلاقة الموسم الكروى الجديد خلال الفترة المقبلة، دخلت قناة النيل للرياضة، والشركة الراعية لها فى مفاوضات جادة مع الكابتن أحمد شوبير لتقديم "ستاد النيل" لتقديمه، واستضافة محللين ولاعبين قدامى وخبراء لتحليل مباريات البطولات التى تعرضها القناة مثل الدورى المصرى والكأس والسوبر المصرى. انطلاقة "ستاد النيل" كانت على يد أبناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، حيث كان حسام الدين فرحات هو أول من قدم الاستوديو التحليلى للبرنامج أثناء رئاسته للقناة فى بداية انطلاقها، بل إن النجوم واللاعبين والمدربين، كانوا حريصين على الظهور فى البرنامج، ولا سيما أن الفضائيات لم تكن وقتها انتشرت هذا الانتشار، كما كان سببا فى ظهور أسماء كنجوم للتحليل من بينهم محمود الخطيب ومحسن صالح وفاروق جعفر وحسن الشاذلى. استمر بريق "ستاد النيل" مع الإعلامى عبد الفتاح حسن، والذى قدم البرنامج لفترة طويلة، حيث أصبح وجهه مألوفا لمتابعة القناة وتدرج فى المناصب بقطاع القنوات المتخصصة، حيث وصل إلى درجة نائب رئيس القطاع ومن ثم تولى رئاسة القطاع نفسه فى فبراير 2013 . وبعدها لجأت القناة لأحد الوجوه من خارج الاتحاد كان فى مقدمتهم الكاتب الصحفى والناقد الرياضى خالد توحيد فى عام 2008، وظل مقدما للبرنامج حتى انتهاء العقد بين وكالة الأهرام وقنوات النيل المتخصصة. وبعدها ظهر طاهر أبو زيد كمقدم لاستاد النيل لفترة طويلة، حتى ثار عليه العاملون بقناة النيل للرياضة، وهو ما أطاح به من القناة رغم النجاحات التى قام بها، وبعدها حاول أسامة هيكل إعادته مرة أخرى، حينما كان وزيرا للإعلام فى 2011 . وبعد رحيل طاهر أبو زيد تبادل عدد أبناء القناة تقديم الاستوديو التحليلى، من أبرزهم طارق سعدة و طارق رضوان، وهناء حمزة، إضافة إلى خالد لطيف، حيث دافعوا عن مواقعهم، وخاضوا مجموعة من الحروب الشرسة لعدم استعانة القطاع بمقدمى استوديو تحليلى من الخارج، حيث تمردوا ضد وجود مدحت شلبى حتى انتصر عصام الأمير لهم وترك لهم الاستوديو التحليلى للنيل للرياضة، فى حين قدم مدحت شلبى الاستوديو التحليلى للقناة الثانية والفضائية. كما حاول أبناء القناة منع الشركة الراعية من الاستعانة من مقدمى برامج من الخارج، إلا أنه تم الاستعانة بكل من أحمد جمال وأحمد صقر، واللذان سبق لهما تقديم استوديو تحليلى فى قنوات أخرى، ولكنهما من أبناء القطاع. ويبدو أن الأمور فى القناة تسير نحو تغيير خريطة مقدمى البرنامج، حيث ظهر شوبير فى الصورة بعد موافقته على العرض المقدم له من النيل للرياضة لتقديم الاستوديو التحليلى.