لا شك أن الاستوديوهات التحليلية لمباريات كرة القدم تتمتع بنسبة مشاهدة عالية، وبالطبع أصبح كل من يقدمها نجماً، ولكن تبدو المذيعة هناء حمزة مقدمة الاستوديو التحليلي علي قناة النيل للرياضة، مختلفة لأنها المذيعة الوحيدة التي تقدمه وسط النجوم من الرجال. سألناها كيف احترفت هذا المجال؟.. ومستوي نجوم التحليل علي قناة النيل للرياضة والشكل المتواضع الذي كان عليه الاستوديو قبل توقف الدوري؟.. والمنافسة مع كبار المقدمين مثل أحمد شوبير ومدحت شلبي؟.. والاستوديو التحليلي الذي تحلم بتقديمه وهل تفكر في العمل في إحدي الفضائيات الرياضية؟ قالت: لم أهبط علي استاد النيل بالباراشوت، أنا والحمد لله مارست الرياضة بشكل واسع، حيث كنت كابتن مصر والنادي الأهلي في الكرة الطائرة لمدة 15 عاماً، وما لا يعلمه الكثيرون أنني مارست لعبة كرة القدم في مرحلة الناشئين بالنادي الأهلي، يعني والحمد لله أنا رياضية متمرسة. وأعتقد أنني أثبت وجودي، وكان لي الشرف أن أكون أول مذيعة تقدم الاستوديو التحليلي، وامتدت هذه التجربة في بعض الدول العربية الشقيقة في تونس والسودان، ولله الحمد نتمتع بنسبة مشاهدة عالية ويشرفني المنافسة مع أحمد شوبير ومدحت شلبي، هذه المنافسة تخلق نوعاً من التحدي والاجتهاد لتقديم الأفضل، وبصراحة تشرفني هذه المنافسة، أحمد شوبير قامة كبيرة، وأتمتع بمشاهدة برامجه، ومدحت شلبي إعلامي قدير، وهذه المنافسة بالطبع في مصلحة المشاهد.. ولكن قناة النيل للرياضة تتميز بأنها تنقل جميع مباريات الدوري العام قبل توقفه وسيعود بإذن الله. وأكدت الحمد لله الاستوديو التحليلي يضم مجموعة منتقاة من النجوم لا يقلون بأي حال عن النجوم في القنوات الأخري. وأضافت «هناء»: ليس لنا ذنب في تواضع شكل الاستوديو في الفترة الماضية، وأتمني من الشركة الراعية للقناة أن تتولي هذا الأمر قريباً. وأكدت «هناء»: انتمائي للنادي الأهلي لم يظهر أبداً أثناء تقديمي للاستوديو التحليلي، هذا الانتماء أتركه مجرد دخولي الاستوديو، وأتحدي أن يثبت أحد تحيزي للنادي الأهلي. وقالت: أنا سعيدة بالعمل في قناة النيل ولم أفكر يوماً في العمل في قناة أخري، ولو كانت لدي الرغبة لحدث ذلك منذ عدة سنوات، وعرض هذا الأمر بشكل رسمي ولكني رفضت. وقالت: للأسف الشديد نعاني بشدة من عدم نقل البطولات العالمية القارية والدولية، وهذا الأمر أصبح مستحيلاً، لأن نقل هذه البطولات يتطلب توفير أموال باهظة.. أحلم بتقديم استوديو تحليلي لمباراة برشلونة وريال مدريد، وهذه مجرد أحلام لأن أي إعلامي طموحاته دائماً بلا حدود.