قال المفكر السياسى علاء عبد المنعم، إن قائمة "فى حب مصر" لها تطلعات تشريعية وأهداف تتمثل فى العدالة الاجتماعية لكل المصريين، وتنبذ أى تمييز بين المصريين، وأن القائمة فى خطتها التشريعية سن قانون لمحاسبة الوزراء والمسؤلين، مؤكدا الاهتمام بالاستقرار السياسى، لخلق حالة استقرار اقتصادى. وعن مشاركة حزب النور فى الحياة السياسية، قال خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد الأول لقائمة فى حب مصر بمنطقة الإبراهيمية فى الإسكندرية، إنه حزب له معتقدات دينية، وهو الذراع السياسية للدعوة السلفية، والتى لها مفاهيم واضحة ومعلنة بشأن تكفير المسيحيين ونبذهم، وتقليص دور المرأة والاستهانة بدورها. وتابع: "تخلوا عن تلك المعتقدات مؤقتا من مبدأ اتمسكن إلى أن تتمكن، ولا نريد أن تتكرر غزوة الصناديق مرة أخرى، أو جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، والجرائم التى ارتكبتها تحت مظلة تلك الجماعة الإجرامية، وإذا تمكنوا فإن مصر سوف تدخل فى حرب أهلية". فيما قال السفير محمد العرابى، القيادى بالقائمة: "مصر لن تعود إلى الوراء، وتسير فى الطريق الصحيح، بعد أن قرر الشعب المصرى أن يتقدم من نجاح إلى نجاح، واجتازت مصر الخطوتين الأولى والثانية من خريطة المستقبل". وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر أن الخطوة الثالثة تحتاج المواطنين لإنجاحها من خلال المشاركة بكثافة فى التصويت فى الانتخابات البرلمانية القادمة، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية هى مرحلة حرجة، وملتهبة بالمنطقة العربية ومصر لن تستطيع قيادة المنطقة العربية إلا باستكمال الخطوة الثالثة من خريطة المستقبل بنجاح الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن الخطوة الثالثة هامة وتتجه أنظار العالم كله إلى مصر ومراقبة الانتخابات للتأكد من نزاهتها. حضر المؤتمر، اللواء سامح سيف اليزل، ورجل الأعمال فرج عامر، وسوزى عدلى ناشد، والسفير محمد العرابى، وأحمد السجينى، وعلاء عبد المنعم، فى غياب سحر طلعت مصطفى، والمستشارة مارجريت عازر، ومى محمود، ورشاد عثمان، والعمدة أحمد رسلان، والدكتورة إنجى مراد، والسعداوى ضيف الله، ومصطفى بكرى.