السويد تطالب إسرائيل بإعادة ممتلكات مواطنيها الذين كانوا على أسطول الحرية

أكد وزير الخارجية السويدى كارل بيلد أن الحكومة السويدية طالبت إسرائيل بإعادة الممتلكات الشخصية لمواطنيها ممن كانوا على متن قافلة أسطول الحرية والتى استولت عليها الشرطة الإسرائيلية، مضيفا أن قافلة المساعدات كانت تضم 11 من المواطنين السويديين من بينهم ممثل حزب الخضر فى البرلمان السويدى.
وأشار فى حوار له مع صحيفة الزمان التركية إلى أن الأزمة ليست بين تركيا وإسرائيل فقط ولكنها أكبر من ذلك فهى "أزمة دبلوماسية دولية" ليست مسألة بين دولتين أو ثلاث دول، مؤكدا أنه على إسرائيل أن تستجيب للمجتمع الدولى بإجراء تحقيق دولى نزيه وشامل حول القضية الخاصة بالغارة الإسرائيلية على أسطول الحرية.
وأوضح أنه من مصلحة إسرائيل أن تتعاون مع المجتمع الدولى للخروج من حالة الفوضى القائمة، مشيرا إلى أن إسرائيل هى التى ارتكبت الهجوم على القافلة فى المياة الدولية، مما يعد انتهاكا للقوانين الدولية، وأن الحكومة السويدية تدافع عن سيادة القانون فى المياة الدولية من خلال المطالبة بتحقيق شامل فى الأمر.
وشدد بيلد على أن السويد أدانت إسرائيل بشدة من خلال مطالبتها للاتحاد الأوروبى بإصدار بيان تدين فيه الدول الأوروبية الحكومة الإسرائيلية بسبب الاعتداء على قافلة أسطول الحرية.
وصرح بيلد بأن دورة الاتحاد الأوروبى القادمة التى ستنعقد فى بروكسل فى 17 يونيو القادم ستناقش الاعتداء الإسرائيلى على قافلة أسطول الحرية الذى أسفر عن مقتل 18 ناشطا معظمهم من الأتراك.
يذكر أن المفوضية العليا للاتحاد الأوروبى أصدرت بيانا الاثنين الماضى تنتقد فيه إسرائيل، حيث قال البيان: "الاتحاد الأوروبى يدين استخدام العنف الذى أدى لارتفاع عدد الضحايا أسطول الحرية، ويطالب الاتحاد بتحقيق كامل ونزيه فى الأحداث والظروف المحيطة بها".