انطلقت "قافلة الحرية المصرية نواب لكسر الحصار على غزة" الساعة الثامنة صباح اليوم الاثنين من مقر كتلة الإخوان المسلمين من شارع 265 بجسر السويس متجهة إلى مدينة رفح المصرية ومنها إلى قطاع غزة، والتى ينظمها عدد من نواب الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين وبعض النواب المستقلين فى مقدمتهم حمدين صباحى وسعد عبود. قافلة الحرية المصرية شارك فى القافلة عشرة نواب إخوانيين وهم الدكتور محمد البلتاجى والدكتور حازم فاروق والدكتور فريد إسماعيل وعبد الله عليوة ويسرى بيومى وجمال قرنى وعادل حامد. الأعضاء يرفعون شعار نواب لكسر الحصار أكد المشاركون أن هذه القافلة رمزية تحمل مواد بناء فقط "حديد وإسمنت وطوب" موضحين أنه إذا تم السماح لهم بالدخول بهذه القافلة الى القطاع ستتوالى آلاف القوافل التى تحمل مواد الإعمار التى تمثل أهمية قصوى لأهالى غزة خاصة بعد المؤتمر الدولى الذى عقد فى فبراير 2009 بشرم الشيخ والذى خصص 5 مليارات دولار لإعادة إعمار غزة وهو ما لم يحدث حتى الآن. مجموعة من نواب الإخوان ومن جانبه أكد النائب الإخوانى يسرى بيومى أن الهدف من هذه القافلة التى يقوم بها برلمانيون مصريون ومعهم إعلاميون مصريون هو وضع العالم والحكومة المصرية أمام أمر واقع لإعادة إعمار غزة مؤكدا أنه فى حالة عدم السماح لهم بدخول القافلة سيستمرون أمام معبر رفح ولن يستسلموا. النائب المستقل سعد عبود كما أكد الدكتور محمد البلتاجى أن القافلة جاءت بعد صدور ثلاث قرارات وهى قرار رئيس الجمهورية بفتح معبر رفح لدخول المعونات لأهالى غزة وحكم المحكمة الإدارية الأسبوع قبل الماضى والذى يسمح للمصريين بتقديم المعونات والمساعدات لأهالى غزة، وإخطار النواب المشاركين فى القافلة للدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب والجهات الأمنية للسماح لهذه القافلة بالدخول. لقطة جماعية لأعضاء القافلة النائب سعد عبود يشير بعلامتي النصر
