لأنى أحبكِ أسمو أصفِّفُ شعرَ المساءِ بمشطٍ من العاجِ أرفعُ كلُّ الأغانى دعاءً أعدُّ الفِرَاشَ كسهلٍ كستْهُ الطبيعةُ لونَ الحياةِ أساعدُ شمعى على أن يؤدى رسالتَهُ لا تمانعُنى حاجياتى وتفرحُ غادرتُ ظنِّى بأنَّكِ لم تأتِنى فى انهماكى بترتيبها رغم أنكَ قلتِ أحاوِلُ أن أكسرَ الوقتَ لا تنتظرنى انتظارًا أكيدًا أجرِّبُ أن أخدَعَ الوقتَ فى ساعتى أُقدِمُ عقرَبها مرتينِ فتسخرُ منى وأرقُصُ وحدى كأنى أمرِّنُ كفى كيف تداعبُ خصركِ وحدى كأنى أجرِبُ خطوّتنا نحو شرفةِ بيتى ووحدى جلستُ لأنى أحبُكِ ألفيتُ نفسى على حُلُمٍ قد عرفتُ فأركضُ نحو النهايةِ ركضَ عجوزٍ وأشربُ مما تمسُّ يداكِ من الماءِ ماسًا ومن وردةٍ لونها لا يغيبُ الشرابَ كطفلٍ يفتشُ عن سر ما لا يراهُ أراهُ فتشدُّ نارَ جبينى تذوقُ الذى لا أراهُ فعلَّمتُ ما لا رأيتُ الغوايةَ حتى غوانى لأنى أحبُكِ أحترُّ فى كل ثانيةٍ ووقتُ انتظارى يجردُنى بالتفافى على رداءً فأحترُّ أخرى وأخرى كأنى اشتعلتُ فهل تطفئين الشموعَ لكى لا أراكِ وكيفَ لكِ أن تميتى الشموعَ ولم تأتنى قالت الوقتُ يقتلُ قلتُ ولم يبقَ وقتٌ لأرقُصَ وحدى فمتُّ