تظاهر آلاف الإسرائيليين واليهود والعرب مساء أمس السبت فى تل أبيب تلبية لدعوة منظمات يسارية احتجاجا على استمرار احتلال الأراضى الفلسطينية، وذلك فى الذكرى الثالثة والأربعين لاحتلالها العام 1967، وفق مراسل وكالة فرانس برس. الآلاف من نشطاء السلام ينتفضون من أجل غزة وسار أكثر من سبعة آلاف متظاهر بهدوء فى وسط تل أبيب، منددين ب"حكومة تغرق إسرائيل بدل السير بها نحو السلام"، فى إشارة إلى الهجوم الدامى الذى شنته البحرية الإسرائيلية الاثنين على سفن أسطول الحرية فيما كان يحاول كسر الحصار على قطاع غزة، وأسفر الهجوم عن مقتل تسعة مدنيين أتراك. فلسطنيات يشاركن اليهود فى المظاهرة ووقعت صدامات مع مجموعة من عشرة متظاهرين مضادين من اليمين المتطرف وأطلقت قنبلة دخان على تظاهرة اليسار كما تعرض النائب السابق يورى افنرى لانتقادات شديدة عند نهاية التظاهرة. مطالب بالسير نحو السلام وطالب الخطباء برفع الحصار عن غزة والسماح لسفن المساعدات الدولية بالرسو فى ميناء القطاع. متظاهر يرفع العلم الفلسطينى ولوح المتظاهرون بأعلام إسرائيلية وفلسطينية وهتفوا "إسرائيل، فلسطين، دولتان لشعبين" و"نحب بلدنا لكننا نخجل بحكومته". مطالب بوقف الحرب وانهاء الاحتلال ونظمت مجموعة حركات يسارية مناهضة للاحتلال، فى مقدمها حركة السلام الآن، التظاهرة التى سمحت بها الشرطة وواكبها انتشار أمنى كثيف.