أكد على عيسى رئيس شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن التخوف القادم هو ظهور الكساد وألا تتحمل السوق الأوروبية هذا الانخفاض الكبير لليورو وتزداد حدة الأزمة، حيث يقلل ذلك عمليات الإنفاق بأسواقها مما يؤثر بالتالى على الاستيراد من الدول الأخرى وخصوصا مصر. ونفى عيسى ما يتردد عن أن يقوم المصدرين بتغيير وجهتهم إلى دول بديلة عن السوق الأوروبى للهروب من الخسائر، وأشار إلى أن المصدرين لهم فى جميع دول العالم نسب تصدير لمنتجاتهم، ومن الصعب جدا أن ينسحبوا من السوق الأوروبية. كما أوضح أن الخسائر طالت جميع المصدرين لأوروبا نتيجة فرق الأسعار إلا أن كل مصدر يقوم بوضع سعر لمنتجاته باختلاف كل دولة، والأهم أن تستوعب السوق الأوروبية لهذه الصادرات المصرية من مختلف المنتجات. من جانبه أكد حمدى النجار رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة أن انخفاض أسعار اليورو هى عملية مؤقتة وسوف تنتهى مع نهاية العام الحالى، مشيرا إلى أنه من المتوقع ارتفاعه إلى 1.3 و 1.4 بنهاية السنة الحالية ويعود لعافيته مرة أخرى. وأضاف النجار فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" إلى أن المستهلك لا ينتظر انخفاض فى أسعار السلع المستوردة نتيجة انخفاض اليورو حيث إن استيراد أى من السلع بعقود واعتمادات مفتوحة مع الدول وتكون طويلة الأجل ليس فى الوقت الحالى. كما أشار إلى أن التقارير الاقتصادية التى تصدرها الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال الفترات الأخيرة لتعلن أن هناك ضغطا على الدولار بسبب أزمة اليورو فهى غير صحيحة، وتتسبب فى ارتباك فى الأسواق على المستويات المحلية والعالمية، موضحا أنها أزمة مؤقتة تعود بنهاية العام الحالى.