قال سعيد عبد الخالق، وكيل نقابة المحامين الأسبق، عقب تقدمه بأوراق ترشحه لمنصب نقيب المحامين بالانتخابات المقبلة، إن عضويته بالحزب الوطنى المنحل لم تتجاوز شهرين فى عام 2010، وأنه فاز ثلاث مرات بعضوية مجلس النقابة باكتساح ولم يكن عضوا بالحزب. وتابع: "أرتكز فى معركتى الانتخابية على قاعدة انتخابية واحدة، هى المحامين وأصواتهم، ولم أخض الانتخابات داخل النقابة باسم أى تيار ساسى أو حزب، وكنت أخلع انتمائى، على أبواب النقابة، لأقدم الخدمة لكل محام". وأكد عبد الخالق، أنه لم يكن يوما مهندساً لعملية الانتخابات ل"سامح عاشور" النقيب الحالى، ولم يكن مرشحا بقائمته، ولكن كان هناك تحالف بينهما ضد سيطرة أى فصيل أو تيار، مشيرا إلى أنه نجح خلال فترة وجودة بالنقابة، وتوليه لجنة العلاج فى تقديم خدمة حقيقة للمحامين. وأوضح أن أول الأعمال الذى سيسعى إليها فى حالة فوزه، هى إقامة مبنى جديد للنقابة، يسع الزيادة السنوية فى أعداد المحامين، وهو الحلم الذى تأخر كثيرا، هذا بالإضافة للسعى لاسترداد الأراضى، التى منحتها وزارة الإسكان للمحامين فى المحافظات، وهى الأرض التى فقدتها النقابة خلال الأربع سنوات الأخيرة. وقال "عبد الخالق"، إنه سيعيد ترتيب العلاقة بين المحامين والشرطة والقضاة، بإدارة هذه العلاقة بأسلوب جديد، يضمن حسن العلاقة والتعامل بالقانون، حتى لا يتصور أحد أنه فوق المحامين أو إرادتهم.