بعد سنوات من اتخاذ فندق وولدورف ستوريا مقرا رسميا لرؤساء الولاياتالمتحدة المشاركين فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك كل عام، اختار الرئيس الأمريكى باراك أوباما فندق " نيويورك بالاس" مقرا لإقامته هذا العام، وهو نفس الفندق الذى أقام فيه العام الماضى الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها ال69، ومن المتوقع أن يقيم فيه هذا العام أيضا. وقررت الحكومة الأمريكية التخلى عن تقليد مستمر منذ عقود وأنها لن تتعامل مع فندق والدورف أستوريا الشهير فى نيويورك، بعدما اشترته مؤسسة صينية العام الماضى من مجموعة هيلتون. وقالت مصادر إن التغيير يعود فى معظمه إلى مخاوف بشأن نشاطات التجسس الصينية. ووفقا لمجموعة هيلتون العالمية تم بيع فندق "والدورف استوريا" الشهير، أحد أيقونات مدينة نيويورك إلى شركة التأمين الصينية "أنبانغ" مقابل 1.95 مليار دولار. وبموجب الاتفاق مع "أنبانغ" ستواصل مجموعة هيلتون إدارة الفندق خلال المائة عام المقبلة. وستقوم الشركة الصينية، بتجديد الفندق الفاخر، الذى افتتح فى عام 1931 وأصبح رمزا عالميا للفخامة، من أجل إعادته ل"عظمته التاريخية". يشار إلى أن المليونير وليام والدورف أستور افتتح الفندق المكون من 13 طابقا فى شهر (مارس) 1893. كما تمّ افتتاح فرع لهذا الفندق فى مانهاتن عام 1931، ليكون آنذاك أكبر فندق فى العالم. يذكر أن جميع الرؤساء الأمريكيين منذ هربرت هوفر أقاموا فى الفندق، بما فى ذلك الرئيس الأمريكى باراك أوباما.