ابتعد عن المتشائمين تحقق أهدافك

إذا كنت ممن قرروا أن يكون لهم بصمة فى الحياة وأن يكون لك دوراً هاماً لا يقل أهمية عن أصحاب الرسالات والإنجازات، وهممت بالفعل فى اتخاذ ما يحفزك وقمت بوضع خطوات واثقة وجريئة على بداية التغيير والسعى إلى أن يكون كل يوماً بداخلك أفضل من الآخر واضعاً كل مخاوفك خلف ظهرك، فهذا شىء مبشر ومؤشر للنجاح فيما تسع إليه وترغب فى تحقيقه.
لذلك ستجد البعض ممن تعرفهم بل ومقربين منك لا يؤيدون فكرة التغيير أساساً وإذا عزمت على تنفيذ ما قررت فإن ذلك يثير فيهم الغيرة والخوف، ويشعرون بأنهم أقل منك لأنهم لا يملكون الحافز والرغبة المشتعلة التى بداخلك والتى يفتقدونها فى أنفسهم، لذلك أحذر كلماتهم المحبطة وردود أفعالهم المترددة والفاقدة لكل معانى الثقة والنجاح والتى بدورها قد تتأثر بها وتعيدك إلى ما كنت عليه.
يقول مارك توين: "ابتعد عن صغار الناس الذين يقللون من شأن طموحاتك، لأن عظماء الناس هم من سيجعلونك تشعر أنك قادر على تحقيق ما هو أكثر من طموحاتك هذه" فإذا أردت للدافع والرغبة فى النجاح التى بداخلك أن تستمر فارتبطت بأشخاص يدعمون فكرتك برؤية واضحة على أسس علمية ومنهجية سليمة، مما يدفعك إلى أن تبدأ بزمام المبادرة الحقيقية والقوية للأخذ بالأسباب للوقوف على أول عتبات النجاح. على عكس المتشائمين اللذين يجرونك معهم إلى متاهة التشتت والضياع فكل ما يجيدونه الثرثرة والنظرة السوداء المدمرة لأى شعاع تغيير للأفضل.
يقول أوريسون سويت ماردن: "الذى يعطل الكثير من الناس عن تحقيق أهدافهم، هو ببساطة، عدم الاستعداد لدفع ثمن هذه الأهداف، عدم الاستعداد لبذل الجهد الكبير، عدم الاستعداد للتضحية براحتهم من أجل تلك الأهداف".
لذلك احرص على التواصل والتعايش والتفاعل مع من تعطيهم من وقتك وأفكارك وتجد فيهم الحماسة مثلك ويتيحون لك من الإمكانيات والفرص ما ينمى قدراتك وتبادل الخبرات مما يجعلك تشعر معهم بالسعادة والتفاؤل والرغبة المستمرة فى مزيد من التجارب والشعور بالنشاط والحماس تجاه أهدافك على عكس المتشائمون اللذين لا يبدعون إلا فيما يحبطك ويشعرك بالاكتئاب لأن ليس لديهم جديد.
يقول توماس جفرسون: "لا شىء على وجه الأرض يمكنه من إيقاف رجل ذو فكر سليم عن تحقيق هدفه، كما أنه لا شىء على وجه الأرض يمكنه مساعدة رجل ذو فكر عقيم من تحطيم نفسه".
الحياة رائعة ومبهرة بالمتفائلين اللذين يجددون الأمل بداخلهم ويرى ذلك فى أفعالهم بل ينشرون عبير حماسهم إلى من حولهم لينفتحوا على الحياة بحب وأمل فى أن نكون ما نريد وأن يكون كل يوم لدينا ما هو إلا بارقة أمل متجددة بشمس متوجهة دائماً تغيب لكنها لا تختفى.