سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. تفاصيل العثور على ثلاث جثث بمنزل بالزراعات بالشرقية.. مقتل موظف كهرباء وزوجته وشقيقتها على أيدى قاتل حاول سرقتهم.. وتعفن جثثهم 3 أيام.. ومؤذن القرية: المجنى عليه تبرع ب40 ألف جنيه لبناء مسجد
أمر المستشار وليد جمال المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، اليوم الجمعة، بتشريح 3 جثث عثر عليها مقتولة فى منزلهم الكائن وسط الزراعات، وتبين أنهم ماتوا منذ 3 أيام، كما أمر المحامى العام بانتداب رجال المعمل الجنائى والأدلة الجنائية لمعاينة موقع الحادث. عمدة المنطقة وأحد الجيران وتوصلت التحريات الأولية إلى أن المجنى عليهم ماتوا متأثرين بإصابتهم بعد أن سدد لهم مجهول العديد من الطعنات بغرض سرقتهم بدليل سرقة أشياء من المنزل فيما كشفت التحقيقات أنهم ماتوا منذ 3 أيام، وأحد أقاربهم حاول الاتصال بهم مرات عديدة دون جدوى فاتصل بأحد جيرانهم الذى اكتشف الحادث. جار المجنى عليهم وعمدة المنطقة وحرر الأهالى بلاغا بوجود "على.م.ع" 75 سنة موظف بالكهرباء على المعاش، وزوجته "هانم" 55 سنة وشقيقتها "فوزية" 45 سنة جثث هامدة بمسكنهم وسط الزراعات بإحدى قرى دائرة المركز، والغريب أن المجنى عليه من أصحاب الخير وسيرته حميدة بشهادة الجميع، ما يصعب الأمر فى فك لغز قتله وزوجته وشقيقتها لعدم وجود أى عداء يذكر. محرر اليوم السابع مع عمة وشيخ إدارى المنطقة "اليوم السابع" التقى الأهالى وجيران المجنى عليهم واستمع لوصف تفصيلى من الذين عثروا على الجثث الثلاثة. وقال جمال محمد على شيخ إدارى ناحية عزبة تيمور التابعة لقرية الأحراز مركز أبو كبير أخبرنى أحد أقارب "على.م" وكيل أول وزارة الكهرباء بالمعاش أنهم يتصلون عليه منذ ثلاث أيام ولم يردوا، وسألتهم هل اتصلتم على أقاربهم فى الإسماعيلية أو الزقازيق وكان جوابهم نعم ولم يجدهم عند أى من الأقارب. وأضاف: "حضرت معهم عند المنزل ورنيت الجرس عدد من المرات دون مجيب وكانت بوابة المنزل الحديدية مغلقة ولم نستطع فتحها وأحضرنا سلما وصعدنا من شرفة المنزل، ويرافقنى شقيق الزوجة المتوفاة ووجدنا باب الشيش للشرفة مفتوح والباب الزجاج مغلق بدون أقفال أو ترابيس. محرر اليوم السابع مع عمدة وشيخ إدارة الناحية وتابع دفعت الباب بيدى فانفتح بسهولة ودخلت على الصالة ووجدت التليفزيون مفتوح ونور الصالة مضاء والمروحة شغالة فكرت إن فى أحد متواجد فناديت (يالى هنا) فلم يرد أحد فتقدمت أنا وحسام شقيق المجنى عليها نبحث فى باقى غرف الشقة ولم نعثر على أحد، وبدأت أشم رائحة غريبة فصعد حسام للطابق الثالث، وأنا خلفه وتفاجأت ببكاء حسام وصراخه ولطم وجهه وقال هما موجودين بس ميتين فصعدت متوجها ناحية حسام لأجد الحاج "على.م" مقتولا بمدخل الدور الثالث والسيدتين بغرفة داخل الطابق الثالث فنزلت من على السلم الذى صعدت عليه وتوجهت إلى مركز شرطة أبو كبير وأبلغت نائب المأمور بالحادث وانتقل على الفور رئيس مباحث المركز الرائد محمد فاضل وعمرو رؤف رئيس مباحث فرقة شمال الشرقية ومحمد صدقى نائب مأمور مركز شرطة أبو كبير. عمدة المنطقة ومعه الأهالى وقال عبد المنعم أحمد عبد العال مؤذن مسجد الرحمة بقرية تيمور وجار المجنى عليه إنه منذ قطن بجوارنا وهو يتبنى أفعال الخير بالمنطقة وأهالى المنطقة يكنون له محبة خاصة لمواساتهم فى أحزانهم وأفراحهم، مؤكدا أنه تبرع لمسجد الرحمة بقرية تيمور بأكثر من 40 ألف جنيه. وتنهد قائلا، آخر مرة رأيته فيها يوم الأحد الماضى عندما حضر محصل الكهرباء ورنيت عليه الجرس فخرج من شرفة الطابق الثانى ومعه زوجته وقلت له قيمة الإيصال 36 جنيها ونزل الفلوس فى سبت من الشرفة، وبعدها فى اليوم الثانى الاثنين قبل أذان العشاء شاهدت زوجته الحاجة هانم عائدة من الإسماعيلية من زيارة شقيقها المريض بالمستشفى وسألتها على أخبار شقيقها المريض ودخلت المنزل ولم أراها بعدها. الأهالى يشهودن للمتوفى بحسن السيرة وأضاف أن أحد الأهالى ويدعى محمد وصفى، مستأجر مزرعة من المجنى عليه، فى الحادية عشر من صباح يوم الخميس وقف أمام منزل المجنى عليه وذهبت إليه وسألته عما يريد، فأخبرنى أن نجل المجنى عليهم قلق عليهم لأنه حاول الاتصال بهم ولم يرد أحد منهم، وأثناء حديثى معه اتصل محمد نجل المجنى عليه وحادثته على التليفون وأخبرته أننى لم أرى والده منذ يومين ومن المحتمل أن تكون والدته عند شقيقها المريض بالزقازيق، وقبل أذان العصر حضر محمود شقيق زوجة المجنى عليها وتدارسنا الأمر وقررنا أن نخبر شيخ إدارى الناحية، وذهبنا إليه وحضر معنا وأحضرت سلما وصعد الشيخ جمال الشيخ الإدارى بالمنطقة ودخل من البلكونة وورائه ياسر شقيق المجنى عليها وسمعت ياسر يصرخ ويقول الثلاثة ماتوا، ونزل جمال شيخ الناحية الإدارى وأخطر مركز شرطة أبو كبير. وأضاف أحمد محمود عمر مرشح عمدة قرية الأحراز مركز أبو كبير أن المجنى عليه رجل صاحب خلق حميد ويسعى دائما فى الخير ويشهد له بذلك أهل المنطقة كافة، فهو دائم التعامل مع المساكين والفقراء وأصحاب الحاجة، مضيفا أن المجنى عليه أساسا من قرية كفر الشيخ التابعة لطوخ القراموص مركز أبو كبير وكان يعمل وكيل أول وزارة بالكهرباء بالقاهرة، وكان يقيم بالقاهرة وجاء إلى المنطقة بعد بلوغه سن المعاش واستقر بقرية تيمور التابعة لقرية الأحراز نظرا لوجود أملاك له بالمنطقة، حيث أسس منزلا مكون من 4 طوابق وأقامت معه زوجته الثانية بعد وفاة الزوجة الأولى. وأنجب من الأولى 4 بنات متزوجين ومحمد المتزوج ويعمل مديرا بشركة الكهرباء بالقاهرة، ولم ينجب من الزوجة الثانية وطالب الجميع الجهات الأمنية بفك لغز مقتل المجنى عليهم.