رحب الكثير من العاملين بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأنباء اختيار المهندس ياسر القاضى بمنصب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وأكد عدد من العاملين وقيادات القطاع، ل"اليوم السابع"، أن اختيار القاضى سيساهم فى حل الكثير من الأزمات التى يعانى منها القطاع لاسيما وأنه حقق نتائج جيدة فى الفترة التى تولى بها مهام عمله رئيسا لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، كما أن اختياره سيواجه رسالة هامة بشان الاهتمام بالاستثمارات الأجنبية وتوسيع حجم أعمال الشركات العالمية بمصر وتطوير المنطقة التكنولوجية بالمعادى. ويعد ياسر القاضى من قيادات القطاع البارزين وشغل عدة مناصب هامة بشركات عالمية مثل سيسكو وإتش بى وأيضا كان مساعد أول لوزير الاستثمار. وأكد مصادر رفيعة بقطاع الاتصالات أن اختيار القاضى يعيد القطاع إلى سابق عهده، حيث شهد تراجعا كبيرا خلال الفترة الماضى فضلا عن الأزمات التى تم أختلاقها فى قطاع من المفترض أن يقود قاطرة التنمية. وأضافت المصادر أن اختيار القاضى أيضا مرحبا به من جانب العاملين بالشركة المصرية للاتصالات التى شهدت أزمات كبيره أثرت على اسهمها، كما أنه مرحب به من جانب شركات المحمول و الشركات العالمية بقطاع التكنولوجيا و التى لم تشهد اهتمام خلال الستة أشهر الماضية. كانت مصادر قد رجحت مصادر مطلعة ل"اليوم السابع" خروج المهندس خالد نجم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من حكومة المهندس شريف إسماعيل، مشيرة إلى أن الجهات المعنية رشحت أكثر من شخصية لتولى المنصب. أوضحت المصادر أن هناك حالة من عدم الرضا عن الأوضاع فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بسبب التراجع الحاد وغموض الاستراتيجية وتوقف الكثير من الاستثمارات والمشروعات، والدخول فى معارك مع عدد من مسئولى القطاع وإقالة الكثير منهم واختلاق الأزمات وعدم تنفيذ التكليفات. وأضافت المصادر أن رفض الجهات المعنية ترشيحات الوزارة لمنصب الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، ورفض التجديد لمجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات المؤقت، تدخل ضمن أمور تشير أيضا إلى عدم الرضا عما اتخذه الوزير ومساعدوه من قرارات.
