أعلنت اليوم الجمعة العديد من الجامعات الفرنسية، استعدادها التام لمساعدة الطلبة الشباب من اللاجئين الذى أتوا إلى الأراضى الفرنسية، وذلك بقبول استضافتهم فى الجامعة لتلقى العلم، ولكن بشرط أن يكون الطالب لديه الجدية الكاملة لاستكمال مسيرته التعليمية. وقالت صحيفة لو فيجاورو الفرنسية، إن قرار الجامعات الفرنسية بقبول شباب اللاجئين للدراسة جاء بعد إعلان الرئيس الفرنسى استقبال فرنسا ل24 ألف لاجئ ضمن خطة المفوضية الأوروبية، وكانت الجامعات أرادت أن يكون لها دور فى هذه المساهمة الإنسانية والتى من شأنها تخفيف الأعباء عن اللاجئين. وأشارت الصحيفة ذاتها إلى عدد من الجامعات منها "السوربون ، وباريس 1، وجامعة تولوز3 ، بول ساباتيه ونانتير ، وبواتييه" وقالت إنها مسئولية تاريخية، والعالم بأسره سوف يشهد على الخطوات الهامة التى تقدمها فرنسا وحكومتها ومؤسساتها لمراعاة اللائجين ودعمهم، فهم يهتمون بمساعدتهم وليس جنى الأموال. وقال برتراند مونتوبرت رئيس جامعة تولوز 3، إن هذه المبادرة ليست جديدة بالنسبة لنا "فرنسا"، فنحن استضفنا من قبل لاجئ سورى واستكمل تعليمه وأصبح أستاذا جامعيا ومحاضرا فى جامعة حلب بسوريا بعد أن عاد على بلاده من جديد. يشار إلى أن الجامعات الفرنسية ملتزمة بتسهيل كل الإجراءات الخاصة بالطلاب اللاجئين، منذ مرحلة تقديم طلبات الالتحاق حتى البدء فى الدراسة ثم تخرجهم.