سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيناريست وحيد حامد يفتح النار على الأحزاب الدينية والبرلمان المقبل والحكومة.. ويؤكد: ضم حزب النور لأقباط "تحايل" لا يقبله الإسلام.. البرلمان المقبل عبارة عن "خلطة عطار" وغير متفائل بشريف إسماعيل
قال الكاتب والسيناريست وحيد حامد، إنه غير متفائل بالبرلمان المقبل، وسيكون خلطة كخلطة العطار، مضيفاً أن الإخوان سيتحالفون مع السلفيين – ولا أقول حزب النور – لأنهم أصلاً متحالفون مع بعض، وفى اعتصام رابعة كان السلفيون أكثر من الإخوان، وسينزلون ولا أحد سيتخلف عن الإدلاء بصوته، وأخشى من غيرهم عدم التصويت كالعادة، إما كسلاً أو رفضاً تحت أى شعار أجوف أو عدم قناعة بالمرشحين. وأضاف، خلال حواره لبرنامج "ممكن"، على فضائية "سى بى سى"، مع الإعلامى خيرى رمضان، أن خطر السلفيين أخطر بكثير من الإخوان، وما يفعله السلفيين فى البلد يعبر عن دهاء شديد جداً، وأنهم أناس لديهم "نعومة الأفاعى"، ويحملون كل الفكر المتخلف الذى يشكل خطراً على الدين الإسلامى، وضد أى تقدم، ونتهمهم بالفساد السياسى، لأن حزب النور يتلاعب ويتحايل ويضم مسيحيين له، وهو "تحايل لا يقبل به الإسلام". مهاجمو محلب "ضفادع"..وقلقان من شريف إسماعيل وقال الكاتب والسيناريست وحيد حامد، إن القوادين فرصتهم كبيرة فى عالم الفساد، ويكونون وراء عمليات فساد كبيرة تضر بمستقبل الأمة، موضحاً أن القواد هو الذى يبيع كل شىء دون أن يستحى، وليس لديه موانع أخلاقية لما هو عيب من غيره. وأضاف، عندما تصبح الرشوة تذاكر حج وبدل كما حدث فى قضية الفساد الأخيرة، فإن الفساد ينفذ أجندة ويكرر نفسه". وتوجه وحيد حامد، بالشكر للمهندس إبراهيم محلب، واصفًا إياه بأنه أعطى الكثير، قائلاً "ولكنه تعرض لظلم كبير من "ضفادع"، التى لم تكف عن النقيق، دون رؤية أو روية"، مستطرداً: "تحية لهذا الرجل". وأشار وحيد حامد، إلى أن لديه قلق من حكومة المهندس شريف إسماعيل، لافتاً إلى أنه لا يعرفه وقد يكون كفاءة كبيرة، قائلاً: "رجل مريض.. وعمل عملية قلب مفتوح، وأدوية هذا المرض تهد جملاً، ونحتاج فى هذه المرحلة شابًا مكتمل الصحة يستطيع أن يتجمل العبء الذى لا يتحمله بشر". ووصف وحيد حامد، رد شريف إسماعيل على علاقته بمحمد فودة بأنه "رد متهافت". وحيد حامد ل خيرى رمضان: نسبة كبيرة من أمناء الشرطة تعيش على الرشوة وأعلن وحيد حامد، إنه يطالب بقطع رءوس المفسدين الكبار بإعمال القانون، موضحًا أن وقفة أمناء الشرطة فى الشرقية، قد يكون لهم الحق فى مطالبهم، ولكن المواطن له مطالب عندهم، قائلاً: "مترتشيش يا حضرة الأمين، لأن نسبة كبيرة منكم تعيش على الرشوة، والكل يعلم". وأكد حامد، أنه يعرف أمناء شرطة كانوا يفعلون المستحيل لينتقلوا للمرور لأن "المرور بالذات إتاوة.. وليس كلهم هكذا"، مشيرًا إلى أن الدولة إذا أرادت أن تقضى على الفساد فستقضى عليه. وأوضح وحيد حامد، أن هناك سيناريو له اعترضت عليه وزارة الداخلية منذ زمن، وكانت قد اعترضت الداخلية على مشهد شخص يعطى عسكرى مرور عشرة صاغ، ووجدت الداخلية أن ذلك إساءة لرجل الشرطة، مستطردًا: "أنا لا أسىء لرجل الشرطة الشريف، ولكنى أدعمه، أما رجل الشرطة الفساد، أسىء له وأسىء للى خلفوه.. وهكذا فى كل المصالح الحكومية". المسئولون الذين يتعاقبون علينا"لا يسمعون ولا يحسون ولا يدركون" وقال الكاتب والسيناريست وحيد حامد، إنه يشهد وبكل صدق أن المئات من أصحاب الرأى فى هذه البلد على مختلف أنواعهم صرخوا مثلما صرخت وربما أكثر، لكن يبدو أن أجيال المسئولين الذين يتعاقبون علينا "لا يسمعون ولا يحسون ولا يدركون"، مضيفاً أنه ربما يكون الإحساس الوطنى لدى المسئولين خافت، وموقع الوظيفة أهم من مصلحة الدولة والارتقاء بها. وأشار إلى أنه مرت مراحل على مصر، انتقلت البلاد للانضباط ولكن سرعان ما يذهب هؤلاء المسئولين لنعود من جديد إلى ما كنا عليه من فساد وإهمال، موضحاً أن مشكلة مصر تتلخص فى ثلاث أشياء لو استطاع الحاكم أن يضبطها تنضبط مصر، وهى :"الإهمال والفساد وإعمال القانون". وأوضح وحيد حامد أن مصر بها عدد مهول من القوانين ولم يفكر معدوها أن القوانين الماضية لم يتم تطبيقها، ولم تنهض دولة إلا بتطبيق القانون، ونحن نستخف بالقانون وقد وصل إلى أعماق المواطنين العاديين، لافتاً إلى أن العدالة غائبة وضد تقدم المجتمع ولن تجد انتماء حقيقيا لمواطن مصرى مظلوم ولم يحصل على العدالة.