قال الدكتور هشام عيسى، رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة، ومنسق الاتصال الوطنى لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية للتغيرات المناخية، إن المفاوضات الآن بين الدول النامية والدول المتقدمة بشأن للتغيرات المناخية وما سيتم فى لمؤتمر قمة المناخ COP 21 والمقرر عقده بباريس شهر ديسمبر، تشهد تعثرا شديدا نتيجة اختلاف الرؤى بين الدول المتقدمة والدول النامية، حيث إن الدول المتقدمة لها مطالب محددة وتريد أن تلزم الدول النامية بخفض غازات الاحتباس الحرارى. وأضاف الدكتور هشام عيسى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الدول النامية ستشارك فى المؤتمر لكن وفقا لمبدأ أنها ليست سبب الاحتباس الحرارى، قائلا "لسنا المتسبب الحقيقى فى غازات الاحتباس الاحترارى وأكثر دول متضررة هى الدول النامية، وسنشارك بصفة طوعية وليست الزامية، حيث إن الالزام يمكن أن يؤثر على خطط وطموحات التنمية الاقتصادية". وأكد الدكتور هشام عيسى، أن الالتزامات التى سيتم تنفيذها مشروطة بمصادر تمويل وتوافر بناء قدرات ونقل تكنولوجيا من الدول المتقدمة إلى الدول النامية، موضحا أن هذه الشروط لم يتم استحداثها بل هى موجودة فى الاتفاقية الأصلية لتغير المناخ فى بنود المادة 4 وتتحدث جميعها عن أن التزام الدول النامية على تنفيذ أى خفض الاحتباس الحرارى مشروط بالدعم من الدول المتقدمة.