أكد الدكتور خالد فهمي، وزير الدولة لشئون البيئة، أن الدول الصناعية هي المسئولة عن توفير التمويل اللازم لإفريقيا لمساعدتها في تطبيق تكنولوجيات التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة نظرا لأن الثورة الصناعية التي قامت بها هي المتسببة في ارتفاع نسبة انبعاث غازات الاحتباس الحراري حيث إن إفريقيا لا تؤثر في تلك الانبعاثات سوى ب 3% فقط على مستوى العالم. وأوضح الوزير، خلال رئاسة الوزير لاجتماعات تغيرات المناخ الدولى ورئيسا لوزراء البيئة الأفارقة "الأمسن" أن مصر تسعى بأعلى مستوياتها إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه قضية التغيرات المناخية وإنجاح مؤتمر باريس القادم بشأن المناخ (الدورة ال21 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ) مشيرًا إلى أننا نتطلع إلى دور فرنسا والاتحاد الأوروبي الريادي لوضع أسس عادلة لنصيب الدول في التخفيف من آثار التغيرات المناخية.
وأشار الوزير، إلى ضرورة تكاتف وتوحيد جميع رؤى الدول المتقدمة والنامية لإنجاح مؤتمر باريس للتغيرات المناخية في ديسمبر القادم حتى يمكن تفادي المشاكل الناجمة عن هذه الظاهرة.
كما أشار فهمي، إلى تطبيقها على أرض الواقع للتقليل من الاحتباس الحراري وتجنب حركة تقلبات الطقس وأن هذه الخطط طوعية وليست الزامية وأن تطبيق الخطط مهم للإسهام بالفعل فى التقليل من حدة التغيرات المناخية والحصول على التمويل والتكنولوجى الذي يؤدى إلى ذلك.