عاصفة استوائية تهب على جواتيمالا وتشرد 20 ألف شخص

تشرد حوالى 20 ألف شخص فى جواتيمالا من جراء هبوب أول عاصفة استوائية اغاتا التى أوقعت 12 قتيلا و16 مفقودا بحسب السلطات المحلية قبل أن تتراجع حدتها الأحد، وهبت العاصفة بعد ثوران بركان باكايا الذى أوقع قتيلين وثلاثة مفقودين.
وأشار مكتب التنسيق الوطنى للكوارث إلى تشريد 20 ألف شخص تم إجلاء نصفهم.
وقال المدير التنفيذى للمكتب اليخاندرو مالدونادو "نركز جهودنا لإنقاذ الأرواح ومساعدة الأشخاص الأكثر عرضة للخطر" موضحا أن مئات المنازل تضررت.
وفى ميامى أعلن المركز الوطنى للأعاصير أن حدة العاصفة الاستوائية ستتراجع الأحد.
وبحسب علماء الأرصاد الجوية فى الوكالة الأمريكية للمحيطات والأجواء أن موسم الأعاصير الذى يبدأ فى الأول من يونيو ويستمر حتى 30 تشرين الثانى/نوفمبر، قد يكون الأسوأ الذى يسجل فى المحيط الأطلسى.
ونشر المركز الأمريكى الوطنى للأعاصير إنذارا بهبوب عاصفة استوائية "على الساحل الأطلسى من أقصى جنوب شرق المكسيك إلى السلفادور".
وفى جواتيمالا التى تتعرض بانتظام لكوارث طبيعية، حمل ثوران البركان السلطات على إغلاق المطار الدولى فى العاصمة.
وأعاق تساقط الأمطار الغزيرة أعمال إزالة رماد البركان الذى تناثر على مدرج المطار. وعلقت حركة الملاحة الجوية منذ الخميس لدى بدء ثوران البركان الواقع على بعد 50 كلم من العاصمة.
وأعلن رئيس جواتيمالا الفارو كولوم أن نظيريه السلفادورى ماوريسيو فونيس والمكسيكى فيليبى كالديرون اقترحا عليه استخدام مطارات بلديها إلى أن تستأنف حركة الملاحة فى جواتيمالا.
واقترحت كولومبيا والولايات المتحدة دعما جويا لنقل المساعدات أو المشاركة فى عمليات الإجلاء، وإذا سمحت الأحوال الجوية فإن مروحيات ستنطلق من قاعدة بالمارولا العسكرية الأمريكية فى هندوراس فى أول رحلات الأحد لمساعدة جواتيمالا بحسب الرئيس كولوم.