تراجع مروع وملحوظ للغاية فى أداء المنتخب الهولندى الذى احتل المركز الثالث بكأس العالم 2014 التى أقيمت بالبرازيل وانتهت بتتويج المنتخب الألمانى على حساب الأرجنتين بهدف دون رد فى المباراة النهائية، حيث تراجع الفريق البرتغالى للمركز ال12 فى التصنيف الدولى الأخير ل"الفيفا". يعيش الطواحين الهولندية حالياً كابوساً صادماً بعد اقترابهم بشدة من حافة الخطر والحرمان من المشاركة بكأس الأمم الأوروبية 2016 التى تستضيفها فرنسا، بعد احتلال المركز الرابع بالمجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، بعد خوض 8 مباريات محققا الفوز 3 مرات والتعادل مرة واحدة والخسارة 4 مباريات وسجل 13 هدفاً، واستقبلت شباك هولندا 10 أهداف ويتبقى لهولندا مباراتين الأولى أمام كازاخستان يوم 10 أكتوبر المقبل خارج الأرض والثانية أمام التشيك على أرضهم يوم 13 أكتوبر، والأمل المتبقى هو احتلال المركز الثالث والتأهل للملحق الأوروبى المؤهل ليورو 2016. خلال الشهر الجارى يجب على دانى بليند المدير الفنى المنحوس لهولندا أن يقوم بعملية احلال وتجديد ويبدأ فى اختيار عناصر شابة ومواهب واعدة لتنقذ المنتخب الهولندى وصيف العالم لعام 2010 من الانهيار خاصة مع تقدم نجوم كبار فى السن تمنعهم من التألق كالعادة أمثال آريين روبن لاعب بايرن ميونخ الألمانى الذى دخل فى مرحلة "الشيخوخة الكروية" وروبن فان بيرسى الذ انتهت لياقته البدنية وأصبح لاعب فى صفوف فنربخشة التركى بعد أن كان أحد نجوم مانشستر يونايتد الانجليزي، وويسلى شنايدر لاعب جالطة سراى التركى نجم الوسط الذى ظهر بمستوى متواضع للغاية أمام أيسلندا وتركيا بالتصفيات مما أدى إلى خسارة الطواحين من الاول بهدف دون رد ومن الثانى بثلاثية نظيفة، بجانب المهاجم العجوز كلا سيان هونتيلار لاعب شالكة الألمانى والمتخصص فى ضياع الفرص المؤكدة للتسجيل.