قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى الاثنين، إن قطاع غزة لن ينعم بحياة طبيعية طالما الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط لا يزال مختطفا، مشيرة إلى أن المصلحة الاستراتيجية لجميع الأطراف هى الحيلولة دون زيادة قوة حركة حماس. وأوضحت ليفنى أن أى اعتداءات تنطلق من غزة يجب أن تتحملها حركة حماس التى تفرض سيطرتها على القطاع. وكان وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك قال فى وقت سابق، إن حكومته تعتبر إطلاق سراح الجندى جلعاد شاليط عنصرا أساسيا فى التوصل إلى تهدئة فى قطاع غزة، مؤكدا على ضرورة إحراز تقدم فورى فى هذا الموضوع. وجاءت تصريحات وزيرة الخارجية متواكبة مع مقتل سيدة إسرائيلية (70 عاما) وإصابة إسرائيلى آخر إثر إصابة منزلها بقذيفة صاروخية فلسطينية محلية الصنع أطلقت من قطاع غزة، والتى أعلنت حركة الجهاد الإسلامى مسئوليتها عنها.