بدأ منذ قليل المؤتمر الصحفى للنجم السورى دريد لحام بمهرجان الإسكندرية السينمائى، حيث قال دريد فى بداية المؤتمر: "الشعب المصرى الطيب هو هبة الله للنيل، وسعيد بوجودى بالمهرجان، وقال مازحا : عمرى الآن 40 سنة و480 شهرا، احسبوها أنتم". وأضاف : عام 1958 وقفت أمام الأهرامات باكيا، فلقد كنت قرأت عنها فى كتب التاريخ فقط، وبكيت عندما رأيتها بعينى، وتاريخى الفنى يضم 25 فيلما و10 مسلسلات، و7 مسرحيات ووقفت أمام فريد شوقى وشادية ونيلة عبيد ونيللى وأحمد رمزى وغيرهم. أحب أقول شكرا لهذا المهرجان، وشعرت بأنه مهرجان للأرض والوطن، وأيضا وفاء النجوم الكبار الذين أسعدونا على مدار مشوارهم الفنى، سواء الباقين أو الذين رحلوا عن عالمنا. وقال دريد أنا لا أؤمن بالموت، وعندما رحلت أمى قولت للآخرين إنها سبقتنا بجوار الله، وهذا يخفف من وقع المصيبة. وحول الأوضاع الفنية فى سوريا قال إن هناك إرادة الحياة، ومازالت الأفلام والمسلسلات تصور، حيث تم تصوير حوالى 30 مسلسلا، وهناك إصرار على الحياة، لكن يعانى الحراك الثفافى من مشكلات أمنية، وهناك حراك مسرحى خجول بعض الشىء، وغاب الأخوان الرحبانى فغاب المسرح الغنائى.