استقر مجلس الأهلى بشكل شبه نهائى على التجديد لفتحى مبروك لمدة موسماً واحداً، وتم إلغاء فكرة التعاقد مع مدرب أجنبى على الأقل خلال الفترة الحالية، بعدما نجح مبروك مع الفريق محلياً وأفريقياً، ورغم أن محمود طاهر رئيس النادى، وأكثر من عضو آخر بمجلس الإدارة كانوا قد أبدوا رغبة فى وقت سابق فى التعاقد مع مدرب أجنبى، إلا أن نجاحات مبروك الأخيرة وعدم وجود مُبرر للتعاقد مع أجنبى جعل رئيس النادى ومن معه يتراجعون عن فكرة استقدام مدرب أجنى حتى لو بشكل مؤقت. المؤيدون لفكرة استمرار فتحى مبروك فى المجلس الأهلاوى رفضوا "النغمة" التى رددها البعض فى النادى، بأن الفريق بات يضم نجوماً كبار، ويحتاجون مدربًا صاحب شخصية قوية، وأكدوا أن الفريق فى عهد جوزيه شهد أزمات؛ فقد أثار الحضرى وسيد معوض وحسام غالى أكثر من أزمة، ما يعنى أن الأزمات لن تختفى بمدرب قوى الشخصية، كما أن نجاح مبروك مع الفريق يُغطّى على أزمة "ضعف الشخصية" التى يتحدث عنها البعض فى النادى.