تأجيل وقفة احتجاجية لمعلمى الشرقية

اضطر المئات من معلمى الحاسب الآلى، نظام الحصة والمكافأة الشاملة بمحافظة الشرقية، إلى الانصراف من أمام ديوان عام المحافظة بعد علمهم بخبر وفاة محمد الشامى، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، إثر أزمة صحية، وقرر المعلمون تأجيل وقفتهم الاحتجاجية ليوم آخر لم يتحدد بعد.
كان قد تجمع المئات من المعلمين بالشرقية، ظهر اليوم، لتنظيم وقفة احتجاجية أمام المحافظة اعتراضا على إرغام المديرية التعليمية بالمحافظة لهم بتوقيع إخلاء طرف من وظائفهم منذ منتصف شهر مايو وحتى الآن، رغم إرسال وزارة التربية والتعليم إشارة تليفونية للمحافظة بعدم إخلاء طرف أى معلم منهم، وذلك بناء على وعد الوزير أحمد زكى بدر لهم أثناء وقفتهم الاحتجاجية منذ أيام أمام مبنى الوزارة بشارع القصر العينى بالقاهرة.
وقال محمد منصور- معلم- إن الوزير أكد قبل 10 أيام فى برنامج مصر النهاردة أن حقنا محفوظ فى العقود، وأن المديريات مش هتفصلنا لكن الكلام ده مش حقيقى لأن أنا استلمت إخطاراً بالفصل هيبدأ تنفيذه فى 31 مايو، وفى ناس من زملائى شغالين بالحصة اتفصلوا خلاص من يوم 10 فى الشهر".
وأبدى أحمد سامى، وكريمة السيد، وأمانى محمد، ومى عبد لواحد معلمون- تخوفهم من وقوع تلاعب فى شبكة بيانات مدرسى "الشرقية"، وتخوفهم من إدخال أسماء جديدة على تلك القاعدة تحصل على العقود على حساب من كانوا على رأس العمل فعلياً خاصة أنهم فى موسم انتخابات مجلس الشعب والشورى الذى يستخدم فيه كل مرشح نفوذه لتعيين عدد من أنصاره على حساب الموجودين.