"الفقى" يطالب بمعاملة الأوروبيين بالمثل فى الاتفاقيات الدولية

طالب المملكة المتحدة بالاعتذار وإزالة الألغام..

وصف الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب الاتفاقيات التى توقعها وزارة الخارجية مع الدول الأخرى لإعفاء تأشيرات الدخول لحاملة جوازات السفر الدبلوماسية بين البلدين بالاتفاقيات البورجوازية لتحيزها للدبوماسيين دون الرعاية.
وطالب الفقى وزارة الخارجية بضرورة النظر إلى الرعاية المصريين للاستفادة من هذه الإعفاءات وعدم قصرها على الجوازات الدبلوماسية والرسمية.
وقال الفقى: أنا بشوف دول عربية تضغط على الدول الأوروبية ومنها الجزائر التى ضغطت من أجل أن تحصل على مزايا لمواطنيها عن دخول الدول الأوروبية والحصول على تأشيرات.
وانتقد الفقى انخفاض أسعار التأشيرات المصرية للأجانب، وقال إن مصر من أرخص الدول التى تبيع السلطة السياحية، وطالب أن يتم رفع سعر التأشيرات للأجانب وتابع خلينا حتى زى كينيا تأشيرتها 50 دولارا.
وأكد الفقى على مبدأ التعامل بالمثل، مشيراً إلى أن الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التربية والتعليم الأسبق ثم معاملته بشكل سيئ خلال وجوده فى السفارة البريطانية رغم أنه يحمل جواز سفر دبلوماسيا لقضائه فى الوزارة أكثر من أربع سنوات.. وقال "لما أكلم السفير الأجنبى أطلب منه حاجة يقولى أنا ماليش سلطة آمال مين اللى له سلطة أمى".
وأضاف "يا جماعة كلمة لأ مش هاتعمل حرب والدول مفيش بينها حب ولكن بينها الاحترام". وتابع اللجنة تضغط الآن لاحترام المصريين أمام صناديق التأشيرات لأن التعنت الذى يتم معهم لا يتناسب مع وضع مصر".
من جهة أخرى، أعلن الفقى أنه الآن يقود حملة عنيفة لاعتذار المملكة المتحدة ومطالبتها بإزالة الألغام فى العلميين.
كانت اللجنة قد وافقت فى اجتماعها اليوم على الاتفاقية الموقعة بين مصر وباراجواى بشأن الإعفاء المتبادل لحاملى جوازات السفر بين البلدين.