أكد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، أن بث الشائعات أحد الأمراض الاجتماعية التى انتشرت فى مصر، وفى الكنيسة خلال الفترة الماضية. وأضاف البابا فى مقال نشره بمجلة الكيرازة الصادرة عن الكنيسة: هناك مدمنو ترويج للشائعات وبث السموم حول الكنيسة ومجمعها المقدس وآبائها ورموزها وقراراتها، مؤكدًا أن الإنجيل يحذر هؤلاء من مسلكهم الشرير. وتابع البابا "الشائعات عبارة عن تلفيق أخبار غير صحيحة ووضعها فى قالب تبدو منه حقيقية، وهى وسيلة مرضية لتحقيق مآرب خفية فى عقول من يروجها فقد يكون بحثًا عن مال أو شهرة أو شهوة ولكنها تجعل أصحابها من الخائنين الذين يهدمون المجتمع بأكاذيبهم. واختتم البابا مقاله قائلا: "أيها الأحباء لا تلتفتوا إلى تلك الأصوات الكاذبة وكل ما ينشرونه من ضلالات وسموم كالأفاعى لأنها أكاذيب لا تستحق الرد عليها". ووجه رسالته لمشيعى الفتن والبلبلة قائلا "ألم تقرأوا أن أبواب الجحيم لن تقوى عليها".