كيف تتعاملين إذا كان أحد طفليكِ التوأم منغولى والآخر سليم..اتعلمى من كلير

فوضى يخلقها ضجيج الصغار من قرع للأوانى وإلقاء الألعاب فى كل مكان والتشاجر سوياً..هذه الفوضى فى الأحوال الطبيعية تسعد الأم بأن أطفالها بصحة جيدة ولكن ما حدث مع الأم "كلير"، 40 سنة، عكس ذلك لأن أحد طفليها التوأم مصاب بمرض متلازمة داون منذ ولادته، "جوش ماكينتوش"، البالغ من العمر سنتان أصيب بهذا المرض رغم أن شقيقته التوأم "كارا" بحالة جيدة وكذلك الشقيقة الكبرى إميلى، ذات السبع سنوات.
وبحسب جريدة "دايلى ميل" البريطانية، قالت "كلير" إنها سمعت الأطباء بعد الولادة، يقولون إن"جوش" مصاب بمتلازمة داون أو البلاهة المنغولية وهو مرض ينتج عن تغير فى الكروموسومات، حيث يتصف الطفل بوجود تغييرات كبيرة أو صغيرة فى بنية الجسم، و يصاحبها غالباً ضعف فى القدرات الذهنية والنمو البدنى، وبمظاهر مميزة.
وتضيف: لم أكن أتوقع أن "جوش" مصاب بأى مرض، لأنى عندما رأيته بعد الولادة كان يبدو بصحة جيدة.
وتعد حالة "جوش" من الحالات النادرة لإصابة طفل واحد من التوأم بهذه المتلازمة، فهى فى الأغلب تصيب الطفلان التوأم معاً.
الأم كلير تعلم جيداً أن جوش سوف يعيش حياة أصعب من شقيقته، وسوف تتزايد الفجوة بينهما كلما يكبران سوياً، كما أن شقيقته ستدخل المدرسة قبله، ولن يدخلان نفس المدرسة، رغم أن والدته تريد دمجه مع الأطفال الطبيعيين.
وتتعامل كلير مع جوش وكارا بأن "كارا" هى زميلته فى اللعب، يلعبان سوياً، وتتولى مسئوليته، كما عودتها والدتها.
تقول الأم كلير،"تقبلت بسهولة أن جوش مصاب بمتلازمة داون، ويكفى أن كارا بصحة جيدة لكى تعوضنا عن جوش، وأتعامل معهما على أساس أن كارا مثل الكيكة وجوش بمثابة كريزة فوق الكيك".
الطفلة كارا والطفل المنغولى جوش
العائلة
الطفلان بعد الولادة
يلعبان سوياً
العائلة تقبلت جوش وسعيدة به
يقرأون سوياً