موراتينوس ينفى وجود تحفظات مصرية على "قمة المتوسط"

عقب لقائه بأمين عام جامعة الدول العربية..

نفى ميجل أنجيل موراتينوس وزير خارجية أسبانيا وجود أى تحفظات مصرية أو عربية على عقد قمة الاتحاد من أجل المتوسط، والتى كان من المقرر أن تنطلق فَاعليتها فى 7 يونيو المقبل فى مدينة برشلونة الأسبانية، وتم تأجيلها إلى نوفمبر المقبل، وأن المؤتمر فقط تم تأجيله للمزيد من الإعداد الجيد لضمان نجاح أكبر له وللسماح لمحادثات السلام فى الشرق الأوسط أن تسفر عن نتائجها، مؤكداً أن بلاده ستظل تتحدث عن أزمة الشرق الأوسط وصولا إلى تسوية سياسية لها، وحتى يتحقق السلام والاستقرار بهذه المنطقة.
جاء ذلك عقب لقاء عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية وموراتينوس بحثا خلاله القضايا المشتركة بصفته رئيساً حاليا للاتحاد الأوروبى، حيث أشار موسى إلى الدور الكبير الذى تقوم به أسبانيا فى محاولة علاج وحل الصراع العربى الإسرائيلى، ولها جهودها فى دفع عملية السلام، لافتا إلى أن اللقاء دار حول الوضع النووى فى المنطقة والمبادرة التركية البرازيلية للتوسط فى المشروع النووى الإيرانى.
وأكد موراتينوس عقب اللقاء أن أسبانيا والاتحاد الأوروبى تؤيد الحل السلمى لأزمة إيران النووية، مشدداً أن على طهران أن تلتزم بمتطلبات المجتمع الدولى والهيئة الدولية للطاقة الذرية، معربا عن تأييده للمبادرة التركية البرازيلية للتفاوض، مشددا أنه على إيران أن تثبت فى كل الحالات حسن نواياها للمجتمع الدولى فى إنتاج الطاقة النووية للاستخدمات السلمية فقط وليس كسلاح عسكرى.
وأعرب موراتينوس عن أمنيات الاتحاد الأوروبى الذى يرأسة وأسبانيا أن محادثات الملف النووى الإيرانى والجهود التركية البرازيلية تتوصل إلى حل دبلوماسى وإيجاد التزام إيرانى يتماشى مع متطلبات المجتمع الدولى ومنظمة الطاقة النووية.
وحول عملية السلام فى الشرق الأوسط، أوضح موراتينوس أن أسبانيا تدعم الحقوق العربية وتؤيد التوصل إلى تسوية للصراع العربى الإسرائيلى وفقا لحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، فيما أكد دعم أسبانيا والاتحاد الأوروبى لجهود رئيس الحكومة الفلسطينية لتهيئة مؤسسات وأركان هذه الدولة.
وأعلن موراتينوس عن انضمام أمريكا إلى دول مجموعة حوار الحضارات التى أيدتها الجامعة العربية منذ خمس سنوات.