سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استمرار صراع الإرشاد والمكتب الإدارى للإخوان.. قيادات إسطنبول تعلن عن توجه جديد للتنظيم وتطالب رؤوس الجماعة بإدراكه.. مختار نوح: التنظيم الخاص لن يترك القيادة للجدد.. وعوض الحطاب: أزمة الجماعة مستمرة
عقدت تصريحات أحمد عبد الرحمن، رئيس المكتب الإدارى لجماعة الإخوان فى الخارج، الأزمة الداخلية بالجماعة، بين قيادات التنظيم القديم والقيادات الجديدة، بعدما أعلن عبد الرحمن أن الجماعة فى مرحلة جديدة وينبغى أن تتكيف القيادات معها. وقال المكتب الإدارى للجماعة إنه يوجد داخل الإخوان من لا يستوعب هذا التغيير وهذا الخيار، إلا أنه من الواضح أن القواعد قد حسموا خيارهم، وأنه من الحكمة أن تدرك القيادة هذه المتغيرات، وأن توفى بطموحات وتطلعات قواعدها. قيادات المكتب القديم للإخوان ترفض توجه الجديد فيما كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان أن قيادات المكتب القديم للإخوان ترفض تماما التوجه الجديد للمكتب الإدارى، وهو ما سعت أن تناقشه مع المكتب الإدارى للإخوان، عبر عدة اجتماعات ولكن إصرار القيادات الجديدة أفشل هذه المساعى. وأعلن عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى لجماعة الإخوان، تأييده لحديث أحمد عبد الرحمن رئيس المكتب الإدارى للتنظيم بالخارج، عن التوجه الجديد للجماعة، ونشر تصريحات عبد الرحمن عبر حسابه الرسمى على "تويتر". ويأتى هذا فيما حذر ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، محامى الجماعات الإسلامية، مما أسماه "خيانات" داخل الصف المؤيد لجماعة الإخوان. ومن جانبه، قال مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم الخاص لجماعة الإخوان هو السبب فى الأزمة الحالية التى يمر بها التنظيم، حيث لا يريد التنظيم الخاص أن تخرج القيادة من يديه. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، ل"اليوم السابع"، أن التوجهات الجديدة للتنظيم ستشعل الصراع بين القيادات القديمة، وقيادات إسطنبول، خاصة أنها ستصدم بالتنظيم الخاص للجماعة، بقيادة محمود عزت وخيرت الشاطر، واللذين سيرفضان أى توجه جديد للجماعة. أزمة جماعة الإخوان متسمرة فيما قال عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن أزمة جماعة الإخوان متسمرة لكن كل جناح يسعى كى يكون له الغلبة داخل التنظيم، موضحا أن هذه الأزمة تؤكد أن هذه القيادات تسير خلف مصالحها فقط. وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية أن أعضاء التنظيم قد يقومون بثورة داخلية تطيح بجميع القيادات القديمة والجديدة، بعد الفشل الكبير الذى قامت به الجماعة خلال الفترة الماضية.