شهدت جزيرة محمد وطناش اليوم الجمعة تواجد أمنى مكثف وصل إلى قرابة20 سيارة من قوات الأمن المركزى على أعلى وجانبى وأسفل الطريق الدائرى وذلك لتأمين ومنع الأهالى من قطع الطريق مرة أخرى كما حدث الجمعة الماضية احتجاجا على نقل تبعيتهم بقرار من رئيس الوزراء إلى محافظة 6 أكتوبر. وأكد عدد من الشهود العيان داخل الجزيرة أنه منذ قيام الأهالى بقطع الدائرى الجمعة الماضية وحتى الآن مازالت هذه القوات والسيارات متواجدة بكثافة إلا أنه وفى ساعات متأخرة من ليلة أمس تم إضافة قوات أخرى على طول الطريق الدائرى بالجزيرة تحسبا من تظاهر الأهالى بعد صلاة الجمعة كما حدث الجمعة الماضية. واستبعد الشهود فكرة قيام الأهالى بقطع الطريق الدائرى مرة أخرى فى ظل وجود هذه القوات التى لن يستطيع أحد من الأهالى من الصعود للطريق الدائرى وفقا لتأكيداتهم. وكان قرار رئيس الوزراء رقم 1179 لسنة 2010، الخاص بالتقسيمات الإدارية لمحافظات القاهرة وحلوان والجيزة و6 أكتوبر، تسبب فى قيام ثلاث آلاف من أهالى جزيرتى محمد وطناش، فى قطع الطريق الدائرى ورفع دعوى قضائية رقم31473 لسنة64 على الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة لإلغاء قراره المخالف، وفقا لتأكيداتهم، لقرار رئيس الجمهورية 114 لسنة 2008 والذى ينص على أن جزيرة محمد وطناش تقع بالكامل ضمن نطاق محافظة الجيزة الجديد بتعديل حدود المحافظات.
