قال سامح عبد الحميد، القيادى السلفى، إن أحداث فض اعتصام رابعة هى من تخطيط وإعداد وتنفيذ الإخوان، إذ أن القوات تحركت لفض الاعتصام، وطوقت المكان، وحذرتْ ونبهتْ عبر مكبرات الصوت للخروج الآمن، وفتحتْ الممرات المتعددة. وأضاف عبد الحميد فى بيان له: "وفجأة سقط أول قتيل فى الفض وكان ضابط شرطة، وهذا مُوثق فى تقرير لجنة تقصى الحقائق، وحاولت الشرطة الدخول ففوجئت بالهجوم من داخل الاعتصام بالسلاح والحجارة، وأن وجود السلاح فى الاعتصام مُثبت ومتواتر بالشهود وفى الصور، ولم يُشاهد السلاح كثير من المعتصمين لأن الإخوان أخفت السلاح بحنكة، بل أشعل المعتصمون النار لمنع اقتحام الشرطة، والإخوان ضللوا المعتصمين وأفهموهم أن الشرطة لا تستطيع دخول الميدان، وعند الفض أشاع الإخوان أن الممرات الآمنة هى كذبة من الشرطة للقبض على المعتصمين". ولفت القيادى السلفى إلى أن الإخوان وضعوا الحواجز والمتاريس وخلعوا بلاط الأرصفة ليضعوا السدود، بل وصل الأمر لأنهم وضعوا حاجزًا خرسانيًّا من الأسمنت واحتلوا المنطقة، وضيقوا على الأهالى، وهناك بلاغات عن تعذيب عند المنصة يجب التحقق منها، مضيفًا: "هل سمعتَ فى أى بلد فى العالم عن اعتصام مفتوح لا ينتهى؟، استمر الاعتصام 46 يومًا، فإذا لم تفضه الشرطة فهل كان سيستمر حتى يوم القيامة؟، وهرب جميع قادة المنصة، وتركوا الشباب والنساء والأطفال". وتابع أن الإخوان خططوا ودبروا وتعمدوا وقوع الضحايا، وحشد الأطفال والنساء لتنفيذ مأساة إنسانية، وهرب القادة وتركوا الضحايا المغرر بهم، متسائلا: "لماذا لم يثبتوا فى الميدان؟ لماذا لم يأخذوا النساء والأطفال معهم وهم يهربون؟".