طالب الخبير القانونى محمود البدوى، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، بالتحقيق فى واقعة تعدى أمناء شرطة على مواطن بمحطة مترو دار السلام، وإعلان نتيجة التحقيق بكل شفافية ومحاسبة المخطئ. وأوضح البدوى، فى بيانٍ له اليوم، أنه لم يعد من المقبول أن يسىء عدد من "المهتزين نفسيًا والجاهلين بالقانون" إلى أى مواطن، حتى ولو كان مجرما عتيد الإجرام، قائلا: "لابد من محسابته وتوقيفه وفقًا للقانون وبشكل يحفظ عليه كرامته الإنسانية". وأضاف البدوى: "سيادة الوزير البعض داخل جهاز الشرطة المصرية المحترمة يتعمدون الإساءة إليها بجهل وغطرسة وتعمد مخالفة القانون، ونجدهم يضيعون ما تقدمه الشرطة المصرية من جهود متميزة ووطنية مخلصة، وتضحيات سيذكرها التاريخ، ويتوقف أمامها كثيرًا بالبحث والدراسة، الانتصار لحقوق الإنسان والتعامل مع المواطن داخل إطار القانون حتى ولو كان مخطئا، فرض وواجب على كل موظف ومسئول، ويرسخ لدولة القانون التى نبتغيها جميعًا، وتؤكدها القيادة السياسية مرارًا وتكرارًا".