صراع قوى بين قطبى القناة المصرى البورسعيدى والإسماعيلى على الظفر بخدمات شيكابالا لاعب وسط الزمالك السابق وسبورتنج لشبونةالبرتغالى الحالى، من أجل تدعيم صفوفهما قبل انطلاق الموسم الجديد. حسام حسن المدير الفنى للمصرى يضغط على إدارة ناديه من أجل استعارة شيكا فى الميركاتو الصيفى، ونفس الأمر بالنسبة لأحمد حسام ميدو المدير الفنى للإسماعيلى، والذى يضغط على إدارة الدراويش لاستعارة اللاعب، نظرا للحاجة إلى وجوده فى الموسم القادم. ويفضل شيكا اللعب لصفوف الإسماعيلى فى الموسم الجديد، بسبب وجود ميدو على رأس القيادة الفنية، والذى يرتبط معه بعلاقات ممتدة منذ أن كانا يلعبان فى صفوف الزمالك، بينما يرفض الفهد الأسمر فكرة اللعب للمصرى، بسبب غياب طموح المنافسة والفوز عند لاعبيه وهو ما يتعارض مع طموح شيكا، على الرغم من أنه يرتبط بعلاقة طيبة مع التوأم. أزمة شيكابالا تنقسم إلى محورين الأول رغبة ناديه البرتغالى فى الحصول على مبلغ 650 ألف دولار، من أجل الاستغناء عن اللاعب وهو المبالغ الذى لا تتحمله خزائن قطبى القناة، والثانى أن اللاعب يرفض السفر إلى البرتغال للاعتذار لسبورتنج لشبونة على انقطاعه عن التدريبات بدون إذن الإدارة أو الجهاز الفنى واستمرار غياب اللاعب عن التدريبات الجماعية لفريقه. صراع قطبى القناة على خطف شيكابالا يأتى وسط فرجة مسئولى الزمالك، الذين تراجعوا عن شرائه فى الميركاتو الصيفى، رغم ضغوط الجماهير البيضاء من أجل عودة الفهد الأسمر، نظرا لحاجة الفريق إلى وجوده، حيث فضل مسئولو الزمالك تأجيل ملف عودة شيكابالا فى الانتقالات الجارية، بسبب وجود تخمة فى مركزه بعد التعاقد مع كل من أحمد حمودى ومحمود كهربا وعودة محمد إبراهيم بخلاف وجود الثنائى أيمن حفنى ومصطفى فتحى. ويمنى مسئولو المصرى والإسماعيلى أن يقوم الزمالك بإنهاء إجراءات إعادة شيكا على أن يحصلا على خدمات اللاعب على سبيل الإعارة من القلعة البيضاء حتى نهاية الموسم الجارى، ويعود بعدها إلى ميت عقبة، إلا أن الزمالك تراجع عن السير فى خطوات إتمام الصفقة بسبب المبالغ المطلوبة من أجل عودة اللاعب. موقف الزمالك فى تجاهل إعادة شيكابالا تجبر قطبى القناة على الدخول فى مفاوضات مباشرة مع سبورتنج لشبونة، للحصول على خدمات الأباتشى على سبيل الإعارة لمدة موسم، لكن سيكون بمقابل مادى يفوق ما كان سيدفعه لو تعاقد مع اللاعب عن طريق الزمالك.
