سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شهوة المال والوصول للعالمية صداع فى رأس إدارة الأهلى.. الأحمر يرضخ لتريزيجيه ويعيره لأندرلخت موسما.. وتجربة غير موفقة لربيعة مع سبورتنج البرتغالى.. كوكا يهرب من جحيم التجاهل.. وأودينيزى يخطف هانى سعيد
تضع الشعبية التى يتمتع بها الأهلى سواء على المستوى القارى أو الدولى، إداراته المتعاقبة فى أزمات مع اللاعبين الصغار بسبب تمسكهم بالاحتراف الخارجى والوصول للعالمية وجنى أكبر قدر من المال، وهو ما تكرر كثيرا فى السنوات الماضية بدءا من هانى سعيد مدافع المقاصة الحالى والأهلى السابق مرورا بأحمد حسن كوكا حتى محمود حسن تريزيجيه صانع ألعاب الفريق الحالى، والذى تمت الموافقة أخيرا على احترافه بأندرلخت البلجيكى. ومن المعروف أن الأندية المصرية تمتلك فى الوقت الحالى، لاعبين شباب على مستوى من المهارة، وقد دقت الكرة الأوروبية باب المحترفين المصريين من جديد بعد سنوات عجاف، فلقد أحدث التألق الكبير لمحمد صلاح مع بازل السويسرى ثم تشيلسى الإنجليزى، فارقا فى سمعة المحترف المصرى أوروبيا، الأمر الذى فتح باب الاحتراف من جديد رغم تعنت الأندية المصرية فى ترك النجوم الصاعدين. ويرصد "اليوم السابع" فى هذا التقرير أبرز اللاعبين الذين هربوا من الأهلى واتجهوا نحو القارة العجوز لخوض تجربة الاحتراف الخارجى وآخرين أصروا على الرحيل أيضا بحثا عن جنى المال والوصول إلى العالمية. تريزيجيه صعد تريزيجيه بسرعة الصاروخ وفرض نفسه كواحد من أبرز لاعبى خط الوسط الصاعدين فى الكرة المصرية، ما جعله محط أنظار عدد من الأندية الأوروبية، حيث تلقى عروضا من أندية نيس الفرنسى وشتوتجارت الألمانى وأياكس الهولندى، لكن تمسك الأهلى به حال دون رحيله ومع قيام مسئولى نادى أندرلخت البلجيكى بتقديم عرض رسمى وافق مسئولو الأحمر فى نهاية الأمر على احترافه موسما مقابل 850 ألف يورو مع وجود نية لبيعه نهائيا، وجاءت الموافقة على رحيله بعد الضغوط التى مارسها اللاعب على لجنة الكرة وتحديدا رئيسها محمود طاهر. رامى ربيعة أفضل مدافع مصرى شاب وقاد منتخب مصر للشباب وتوج معه بلقب أمم إفريقيا فى الجزائر ولعب كأس العالم تحت 20 عاما، ولعب مع منتخب مصر تحت قيادة الأميركى بوب برادلى، وفى صيف العام الماضى وافق الأهلى على احترافه بنادى سبورتينج لشبونة البرتغالى مقابل 750 ألف يورو بعقد مدته 5 مواسم، حتى الآن لم ينجح ربيعة فى هذه التجربة بعد أن أصبح أسيرا لدكة البدلاء ويتم الاعتماد عليه مع فريق "الرديف". كوكا فى عام 2011 هرب أحمد حسن كوكا لاعب الأهلى إلى الدورى البرتغالى ووقع هناك على عقد مع نادى ريو أفى دون علم مسئولى الأهلى الذى لم يعد لهم حق فى اللاعب سوى حق الرعاية، وطلبت لجنة الكرة بالنادى وقتها من مسئولى قطاع الناشئين بالنادى تقريرا يوضح تفاصيل هروب اللاعب، كما طالبت بفتح التحقيق فى هروب كوكا الذى لم يكن وقتها مرتبطا بعقد مع فريق 18 عاما بقطاع الناشئين داخل النادى. وبعد تألق كوكا مع منتخب الشباب خلال المباراة الودية أمام ألمانيا التى انتهت بفوز الألمان 2/1 وأحرز وقتها الهدف الأول، بدأ الأهلى فى تصعيد أزمة اللاعب، حيث قدم شكوى رسمية للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" للحفاظ على حقوق رعايته. هانى سعيد نجم وسط المقاصة الحالى والأهلى السابق، والذى هرب من القلعة الحمراء بعد بطولة كأس العالم للناشئين 1997 بعد ظهوره بشكل جيد للغاية. ويحكى هانى سعيد فى تصريحات سابقة له عن تلقيه اتصالا هاتفيا من أحد المصريين بإيطاليا يعرض عليه فكرة الانتقال لنادى أودينيزى الإيطالى، وهو ما رحب به بشدة، لاسيما أنه كان يريد فعل أى شىء للرحيل إلى الدورى الإيطالى. وواصل لاعب مصر المقاصة حديثه أن أودينيزى تقدم وقتها بعرض للنادى الأهلى فرفض الأخير فكرة انتقاله لإيطاليا لأنه - أى سعيد - كان قريبا من اللعب فى الفريق الأول للأحمر، مشيرا إلى أن وقتها لم يكن لديه عقد مع القلعة الحمراء هو ما شجعه على الرحيل.