أكد المجلس القومى لحقوق الإنسان، أنه يشارك المجتمع المصرى حفاوته البالغة بافتتاح قناة السويس الجديدة، وفخاره بدلالات إنجازها كنموذج جمع بين تعبئة الموارد الوطنية فى دفع قضايا التنمية وكفاءة الإنجاز مع اختزال زمن التنفيذ ومغزاه كرسالة سلام وتعاون مع العالم. وأشار المجلس، فى بيان له اليوم، إلى أنه يستذكر التضحيات الجسيمة التى قدمها شعب مصر من أجل شق القناة ومن أجل الدفاع عنها حتى أصبحت القناة جزءا ومظهرا من نضال شعب مصر من أجل التنمية والكرامة الوطنية. وأوضح المجلس القومى لحقوق الإنسان إن شق قناة السويس الجديدة ليست فقط مشروعا تنمويا أو حقوقياً بمعيار إن التنمية حق من حقوق الإنسان بل باعتبارها مشروعاً اجتماعياً بمفهوم الوعى الإجتماعى والمشاركة المجتمعية وهو أساس أى تقدم اجتماعى تحتاجه البلاد فى هذه المرحلة من مسارها. وأضاف المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى بيانه الصادر اليوم الأربعاء، إلى أنه يتطلع لأن يكون مغزى هذه التجربة حافزاً لتجسيد إستراتيجة المشاركة المجتمعية حجر الأساس فى المشروعات القومية التى تتطلع الدولة لإنجازها.