نفذت الهند حكم الإعدام شنقا، اليوم الخميس، فى يعقوب ميمون لدوره فى أكثر التفجيرات دموية فى تاريخ البلاد والتى راح ضحيتها ما لا يقل عن 257 شخصا فى مومباى عام 1993 بعدما رفضت المحكمة العليا طلبا اعتبر محاولة يائسة لتأجيل إعدامه. وقال مسؤول إن ميمون اعدم فى سجن بمدينة ناجبور فى حوالى الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلى (0130 بتوقيت جرينتش). وأدين ميمون الذى أعدم فى يوم ميلاده الثالث والخمسين بأنه "القوة الدافعة" وراء سلسلة التفجيرات التى شهدتها العاصمة التجارية للهند التى كانت تعرف باسم بومباي، وأمضى عشرين عاما فى السجن. ورفضت لجنة بالمحكمة العليا، طلب رأفة من ميمون أمس الأربعاء لكن محاميه توجهوا إلى المحكمة فى وقت متأخر من الليل سعيا لتأجيل إعدامه لمدة 14 يوما، لكن الطلب تم رفضه فى جلسة غير مسبوقة استغرقت ساعتين فى الساعات الاولى من الصباح. وقال النائب العام الهندى، إن ميمون يسيء استخدام نظام العدالة بتقديم طلبات رأفة متكررة. وأثارت القضية جدلا، حيث اعتبرت الشرطة شقيق ميمون المعروف باسم "النمر" وزعيم العصابات داوود إبراهيم بأنهما المسؤولان عن الهجمات التى جاءت انتقاما من تدمير مسجد قديم على يد هندوس متعصبين فى عام 1992، ولا يزال الاثنان هاربان.