وصل وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس صباح الاربعاء إلى طهران، لإعادة اطلاق العلاقات الثنائية بعد الاتفاق النووى المبرم فى 14 يوليو بين ايران والقوى العظمى. وقال فابيوس قبل أن يبدأ مفاوضات مع مسئولين ايرانيين، "هذه زيارة مهمة... نحن دولتان كبيرتان مستقلتان ، حضارتان كبيرتان ، صحيح أن العلاقات قد توترت فى السنوات الاخيرة ولأسباب معروفة، لكن الأمور الآن ستتغير بفضل الاتفاق النووي". وسيلتقى فابيوس نظيره الايرانى محمد جواد ظريف والرئيس حسن روحانى ووزير النفط بيجان نمدار زنقنة والصناعة والمناجم والتجارة محمد رضا نعمت زاده ونائبة الرئيس المسئولة عن البيئة معصومة ابتكار. وأضاف فابيوس أن "هذه الزيارة مناسبة لإيران وفرنسا لإعادة اطلاق علاقاتهما فى مجموعة من المجالات... خصوصا فى المجال الاقتصادى، لان ثمة امورا كثيرة سنقوم بها سوية". لكن فابيوس اشار إلى أن "ثمة بعض النقاط التى نختلف فى شأنها" فى مجال السياسة الخارجية وخصوصا حول المسائل الإقليمية ملمحا بذلك إلى الوضع فى سوريا واليمن وموقف ايران من اسرائيل. وأوضح فابيوس انه يحمل "رسالة من رئيس الجمهورية الفرنسية فرنسوا هولاند إلى الرئيس حسن روحاني" لم يكشف عن مضمونها. فيما نقلت وكالة الطلبة الايرانية للأنباء عن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس قوله اليوم الاربعاء خلال زيارته لطهران أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولوند وجه الدعوة لنظيره الايرانى حسن روحانى لزيارة فرنسا فى نوفمبر القادم. ونقلت الوكالة عن فابيوس قوله "أحمل رسالة دعوة من فرانسوا هولوند رئيس بلادى إلى حسن روحانى رئيس ايران لزيارة فرنسا فى نوفمبر." وأدلى فابيوس بهذه التصريحات بعد أن اجتمع مع نظيره الايرانى محمد جواد ظريف ومن المقرر أن يلتقى بروحانى اليوم.