طالب وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، بضرورة أن ترد إيران بشكل ملموس وقابل للتحقيق على مخاوف المجتمع الدولى بشأن برنامجها النووي. جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها فابيوس مساء الثلاثاء، مع "ظريف" الذي يزور باريس حاليا، في إطار مشاركته في الدورة السابعة والثلاثين للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو. وشدد وزير الخارجية الفرنسي على التزام بلاده بعملية الانتقال السياسي في سوريا، مذكرا نظيره الإيراني بأن مؤتمر "جنيف-2" يجب أن يؤدي إلى إنشاء حكومة انتقالية مع سلطات تنفيذية كاملة، بما في ذلك سلطات رئاسة الجمهورية. وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية أنه من المهم أن يتقاسم جميع المشاركين في المؤتمر الدولي للسلام بشأن سوريا هذا الهدف. وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية – فى بيان صحفى صادر عقب الاجتماع – أن الوزيران بحثا قضية إيران النووية فى سياق الدورة التفاوضية المقبلة بين طهران ومجموعة (3+3) والتي ستعقد في جنيف يومى الخميس والجمعة القادمين. وأضاف أن مباحثات فابيوس مع نظيره الإيرانى كانت فرصة لمناقشة العلاقات الثنائية بين فرنساوإيران في إطار إنتخاب الرئيس الإيرانى الجديد حسن روحانى..مشيرا إلى أن وزير الخارجية الفرنسى أكد لنظيره الإيرانى مجددا إستعداد باريس للتعاون مع السلطات الإيرانية الجديدة.