استخدام تقنيات الاستشعار عن البعد فى التنبؤ بإنتاجية المحاصيل الزراعية

وقع د.أيمن الدسوقى، رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن البعد وعلوم الفضاء ود. أيمن أبو حديد، رئيس مركز البحوث الزراعية، بروتوكول تعاون مشتركا لمدة خمس سنوات فى مجال استخدام تقنيات الاستشعار عن البعد، وصور الأقمار الصناعية فى التطبيقات والمجالات الزراعية.
وقال الدسوقى اليوم، الجمعة، إن البروتوكول يستهدف استخدام صور القمر الصناعى المصرى "مصر سات - 1" فى تحديث المعلومات الأساسية عن ماهية وحجم وتوزيع الموارد الطبيعية والزراعية فى مصر، وإجراء الدراسات المتعلقة بالتنبؤ بإنتاجية المحاصيل الرئيسية، من خلال استخدام المعلومات المناخية وصور الأقمار الصناعية.
وأضاف أنه سيتم من خلال البروتوكول تقديم الدعم الفنى والتقنى لإعداد وتطوير نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن البعد وتطبيقاتها فى المجالات الزراعية المختلفة والتى تهم مركز البحوث الزراعية والإستراتيجية العامة له، والمساهمة فى إعداد الدراسات والمعلومات اللازمة فى حصر الموارد الأرضية المتاحة وتتبع التغييرات التى تطرأ عليها، موضحا أن الهيئة عن طريق استخدام صور الأقمار الصناعية والنظم الجغرافية ستقوم بدور المراقبة والرقابة على العوامل الإيجابية والسلبية التى تؤثر فى الإنتاج الزراعى بوجه عام وخصوبة التربة بوجه خاص، مثل الجفاف والظواهر الجوية المعاكسة غير المعتادة مثل العواصف والسيول.
وأكد أن الهيئة ستعمل على توفير صور الأقمار الصناعية التى تغطى الدلتا والوادى ومناطق الاستصلاح كل عام، بالإضافة إلى إعداد قواعد بيانات البصمة الطيفية للمجتمعات النباتية المختلفة، والاشتراك فى إجراء الدراسات المتعلقة بإدارة المناطق الساحلية والعمل على توفير البيانات اللازمة لذلك.